علّق الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي،على حديث رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر الذي قاله أثناء لقائه بمسؤولين وشخصيات ووجهاء من محافظة حضرموت، بالعاصمة السعودية الرياض،وقال فيه- بن دغر- أن الرئيس هادي وجه الحكومة بالعمل على تنفيذ وتطبيق نظام الستة الأقاليم. حيث تساءل السقلدي بصفحته على الفيس بوك قالاً: أنه مشروع لم يُقّر بعد، فكيف ستطبق أهم بنوده وهي:" الستة الأقاليم؟ قبل الإقرار؟,وكيف ستأسس لشكل دولة قبل أن تعرف رأي الناس بشكل دولتها وبطبيعة دستورها؟،وكيف عرفتم مقدماً أن الاستفتاء -أن تم فعلاً -سيكون مؤيداً ب(نعم)؟.. وفي الجنوب الذي يرفض هذا المشروع منذ قبل الحرب كيف ستطبقه حكومتك عليه بعد الحرب وبعد أن جرى بالجنوب ما جرى من حروب ودمار،وبعد أن تشكلت فيه خارطة جديدة. -نص المنشور: (بالله عليكم هذا رئيس حكومة يتكلم بهذا الاستخفاف بالعقول وبهذه السطحية بأمر كبير كهذا،وكأنه يتحدث عن مشروع قانون ضريبة دمغة ؟. يا رجُل قليلاً من الخجل، فمشروع سياسي لدولة مثل هذا المشروع السداسي الأقاليم لا يمكن أن تطبقه حكومة معوقة كسيحة و يعتريها الفساد من كل الجهات،هي أعجز من أن تفهم بنوده ناهيك عن تطبيقه، بل أعجز من أن توفر دنقلص لطائرة مبنشرة- ثم أنه مشروع لم يُقّر بعد، فكيف ستطبق أهم بنوده وهي:" الستة الأقاليم؟ قبل الإقرار؟ , هذا فضلاً عن أن مشروع دولتك السداسية هذا لم يتم الاستفتاء على دستوره فكيف ستأسس لشكل دولة قبل أن تعرف رأي الناس بشكل دولتها وبطبيعة دستورها؟،وكيف عرفتم مقدماً أن الاستفتاء -أن تم فعلاً -سيكون مؤيداً ب(نعم)؟. هذا فيما يتعلق بالشمال، فما بالك حين يكون الحديث عن تطبيقه بالجنوب الذي رفضه قبل الحرب فكيف بعد أن جرى ما جرى من دمار وحروب , وبعد أن تشكلت خارطة سياسية ومستجدات جديدة على الأرض. يا هذا، الحديث إليك مضيعة للوقت,...فحاول أن تمارس مهنة غير السياسة فربما تفلح بها، ربما من يدري، فهو أرحم لك ولنا من هذا الكم من ضحالة الخطابات ..فأنت وشرعيتك وحكومتك التي عجزت عن سد مجاري المنصورة وعن توفير برميل ديزل وتتحدث اليوم عن نيتها تطبيق مشاريع بالخيال، كوارث ونزلتْ فوق رؤوس الجميع...ونسأل الله اللطف.