كتب / عبدالله جاحب ... كنت لنا امل ونور لكي تنير لنا عتمه الطريق الشايك ووضعنا عليك أمال تعانق السماء وتطلعات تناطح الجبال الشامخة وأحلام تخرجنا من نفق مظلم شديد الظلمة . وماكان ذلك أحلام وتطلعات تحطمت على صخور سياسة ثلاث سنوات ونيف واصبحت مجاعة وفقر وجوع وأصوات بطون خاوية تبحث عن لقمة عيش تسد بها الجوع الذي شييع هند وجعل من الازراق منطقة منكوبة عصفت بها المجاعة . لم تكن ذلك الحلم الجميل بل تحول إلى كابوس يطبق علينا ويكبل كل تحركاتنا ويعرقل خط سيرنا براً وبحراً وجوء . لم أعد أطيق تلك الحروف " تحالف " في زمن مجاعة وصورة هند التي تحاصر المكان وتعكس صورة ذلك الأمل والعزم الذي تحول دمار وخراب وموت وفقر ومجاعه . أرحل لم يعد لحضورك شي يفيد في أحياء أنفاسي واسكات أصوات البطون الخاوية, أرحل لم يعد لك مكان بيننا فما وجودك انته وادواتك الفساده الا ل لمزيد من التمدد وإكمال صفقة القرن وانبوب المهرة . أرحل لم أعد أرغب في سلة غذائك وفي جلن الطلاء , أرحل في حضورك ضاعت أحلام عودة دولتي وكياني وسنين نضالي لم تدعم استقلالي ولم تتركني انجز تحريري , ولم تدعني أعيش واسلم من مجاعتك وجوعك وفقرك . أرحل وسوف أخرج للحوثي بسلاح الصمدي ورشاش الضالع ومدفعيت ابين وشموخ عدن وعزه يافع وكبرياء المهرة وعنفوان حضرموت وشجاعة شبوه . ارحل أيها التحالف قد وصل السيل الزبى فلما تتطعمنا من جوع ولم تأخذ بيدي إلى الأمن والأمان والدولة المدنية الحديثة . أرحل فقد فشلت كل ادواتك . أرحل فأني ميتاً وجثه هامدة في حضورك . أرحل ف ( شماعة) الإرهاب والعمالة والإخوان لم تعد تجدي نفعاً فلما تزيدنا الا ألم, وجعا, فقراً , ففي حضورك أضاعت بلح الإستقلال وعنب العيش الكريم . أرحل فلما أعد أفكر في دولة ووطن بقدر ما أفكر وابحث عن رغيف خبز ل أصوات الجياع . ارحل تحالف في زمن ( المجاعة) #! .