المصيبة ليست في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار " مارتن لوثر من قتل الشهيد المظلوم زكي السقلدي قتل الشهيد المظلوم المهندس عبدالله الضالعي وقتل الشهيد....الخ أزمة الوعي : في الآونة الأخيرة اصبح الجميع يعاني من أزمة وعي حقيقة نتج عنها خلط للمفاهيم العادلة والأزمة, ماشكل فهم متطرف قاصر لا يقبل منهجية العقلية البحثية في استنتاج الحقائق،بقدر مايعتمد منهجية فهم الأحداث بقاعدة الحقائق النقلية. نعاني من تنامي مشهد متطرف لاواعي قد لانستطيع السيطرة عليه في المستقبل،نتحدث عن منهجية تمارس الإرهاب الفكري بجميع اشكالة، لعدم تقبل سماع وجهة نظر اخرى ، اصبح اليوم رفض وتخوين كل رأي حر مستقل من البديهيات ،لصالح تكريس منهجية التبعية الفكرية بصناعة الصوت الواحد،هذا الخطاب أصبح يجسد حالة إقليمية.
المتابع للمسرح الإعلامي اليوم يجد عدد ضخم من المفردات تكرس منهج مصطلحات الإرهاب الفكري ماينتج عنه تغذية لصناعة إرهاب حقيقي نموذج مباركة قتل الخصوم السياسيين بشكل مباشر أو عن طريق الإيحاءات بذلك.
"كل من يحرض على القتل لرفض رأي حر مستقل يشجع على صناعة مستقبل مظلم أكثر دموية".
نقول وبكل صدق يحلم من يعتقد بإمكانه إخماد صوت الحرية والعدالة في بلدنا ليجسد منهج الخوف والتبعية للصوت الواحد.
حركة الكفاح الوطني تعني تجسيد لقيم الحرية الفكرية الاستقلال الوطني الكرامة الإنسانية مناهضة للظلم والاستبداد.
هذه ثوابت سيكافح من أجلها كل من حمل الهم الوطني الجامع. التطرف بجميع أنواعه سيرتد على الجميع.
علينا أن نتذكر مرحلة صراع الحركة الوطنية.
الجبهة القومية جبهة التحرير الرابطة.
حسم الأمر لصالح الجبهة القومية بالقوة العسكرية ! ماذا حدث بعد ذلك؟ تشكل صراع داخلي التهم أبرز العقليات السياسية والعسكرية بسبب انغلاق الأفق الفكري، ما يعني العقل الجامد ينتج تطرف ودمار،لاينتج أفكار بقدر ماينتج مستنقع من الدماء.
الدائرة تدور على الجميع لن ينجو أحد يكرس العقلية الايدلوجية الدموية.
دور الأجهزة الأمنية اليوم منح إجابات أمنية واضحة حول جميع عمليات الاغتيال حتى لا تكون في دائرة الإتهام، صمت المؤسسات الأمنية لم يعد مقبول للعامة المواطن يحتاج تقارير واضحة حول مايحدث.
محزن مايحدث أصبح كل من يحمل اليوم رأي حر مستقل مهدد بالموت.
يتحدث الجميع عن دعم العدالة الإنسانية بمنهج مختل تجد السياسي والإعلامي يتحدث عن الحرية والحماية، انتقائيا عندما تكون منفعة ذاتية ويرفضها عندما تكون لصالح الطرف الآخر.
المخزي أن تجد اليوم من يدعي المدنية والثقافة يتحدث عن الحرية وحقوق الإنسان بكثافة عندما تكون منفعة ذاتية فقط.
لكن عند أول اختبار أخلاقي تجد نفس الشخص يبرر الإنتهاكات لحقوق الإنسان بجميع انواعها عندما تستهدف من يصنفهم خصومة السياسيين.
ادعو جميع ابناء الجنوب الاحرار الاستمرار بنشر خطاب التوعية السياسية خطاب العدالة والحرية، الاستقلال الوطني ،الكرامة الانسانية، الحفاظ على السلم الأهلي والحفاظ على وحدة تراب الجنوب.
"الكفاح من أجل بناء دولة الجنوب الحرة المستقلة تعني العودة الى روح أدبيات الثورة الوطنية الجنوبية" اخوة استقلال حرية عدالة اجتماعية الرحمة والخلود لجميع شهدائنا الابطال والشفاء العاجل للجرحى. انا لله وانا اليه راجعون.