يضل شعبنا بين الرجاء والخوف من المصير المجﮫول تتقاذفه كل أمواج الصرعات والأحتراب السياسي الغادر الذي لايؤمن إلا بالعيش التسلق على آمال ذلك الشعب المغدور به والطامع بالعيش الرغيد بعيداً عن كل الصرعات التي تخلفﮫا تلك الحيوانات المفترسة المصوره على هيئة بشر المنطوين تحت أسم السياسيين أو دهاة السياسة. رفقاً ايها الوحوش المفترسة بتلك الامه المكلومة التي يذوب الصخر لها وترق لحالﮫا الجبال الصم جراء ما تعانيه من ويلات صراعاتگم الغبية اترگوا هذا الشعب يستمتع بما تبقى من عمره إن كان له ثمة عمر ليعيش و يقرر ويحدد مساره بنفسه بعيداً عن ظرياتگم وابعادگم السياسية التي لم تغنيه من جوع أترگوه يحدد من يريد ومن لايريد وأستمتعوا أنتم في رفاهة عيشگم بالفنادق التي تسگنوا بﮫا وشليﮫات استجمامكم.
رفقاً بنالم نگدر صفو عيشگم فلماذا تگدرون صفو عيشنا وسلبتم اللقم من افواهنا وحرمتمونا من أبسط مقومات الحياة التي تعيشﮫا شعوب العالم فوالله الذي لا إله إلا هو أن ربنا انه عند وعده لنا ولن تفلتو من حسابه لگم يقول الله عز وجل : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين