بداية أهنئكم أعزائي القراء ونفسي بحلول شهر رمضان المبارك.. داعياً الله تعالى أن يعيننا على صيامه وقيامه ويرزقنا نعمه ورضاه عنا.. و«يغسل» نفوسنا «الامارة بالسوء» بمياه احسانه وغفرانه وكرمه ورحمته الوفيرة.. إنه سميع مجيب. ثم إن التهنئة من جانب آخر واجبة علينا لمن استحقها وبالتحديد الفرق الأربع التي صعدت إلى الدرجة الأولى لكرة القدم وهي «وحدة عدن و22مايو وشباب الجيل وأهلي تعز» وتتفاوت نسبة درجة المباركة للفرق التي حاولت قدر استطاعتها توديع الدرجة الثانية لكنها لم تنجح، ولا أقول «فشلت» لأنها قدمت مالديها من مستوى ونتائج وحصدت مالها من نقاط وترتيب. ولعلني أخص هنا فريق «سمعون» الذي كان في بداية المشوار يؤكد مستواه أنه قاب قوسين أو أدنى من دائرة المنافسة على خطف إحدى بطاقات التأهل ثم تلاشت آمال المنافسة للصعود فإذا بجماهيره تواجه أمواج «الآم» البقاء.. تصوروا!! ومن هذا المنبر أدعو إدارة ومسؤولي النادي إلى تقويم مشاركة سمعون في هذا الموسم واخفاقه في المنافسة.. لأن الفريق هو عنوان تاريخ رياضي مجيد لكرة قدم عريضة في مدينة عريقة اسمها «سعاد/الشحر»!!!. مع تهانيّ الحارة لزملائه من الأندية الأخرى واعتذاري عن التقصير في حقهم!! أثناء حواري المباشر عبر إذاعة المكلا صباح السبت الماضي مع الطالبة سمر عمر صالح الناخبي الحائزة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في امتحانات انهاء المرحلة الثانوية للعام الدراسي 20062007م.. ومشاركتنا أسرتها وذويها أفراحهم.. امتزجت مشاعر الاحتفاء وانتقلت من الأسرة العربية «آل الناخبي» إلى جميع أبناء محافظة حضرموت وعلى رأسهم الأخ/طه عبدالله هاجر محافظ محافظة حضرموت الذي شارك عبر الاتصال التلفوني بتهنئته للطالبة «سمر» ونظرائها من أوائل المحافظة في المرحلتين الاساسية والثانوية.. ووعده بتكريم الإنجازات العلمية لأبنائه الطلاب والطالبات المبرزين.. وعندما سألت «سمر» إلى أين ترنو عينيك على صعيد مواصلة المشوار الجامعي؟ قالت: كنت أتمنى أن التحق بكلية الطب تخصص اسنان لكن لأنه لا يوجد هذا التخصص حتى الآن في جامعة حضرموت فسأنخرط في كلية الطب!! وفكروا معي ماذا لو وجدت هذه الطالبة النجيبة ضالتها ومردودها على الوطن!! من الأعماق أهنئ سمر وأهنئ ولي أمرها الأستاذ الحنون «عمر».. وأهنئ صحيفة الجمهورية التي كان لها السبق في اجراء حوارات مع أوائل الثانوية ومن بينهم الطالبة «سمر».