عم السخط أوساط الشارع الدوعني بعد أن أعلنت جامعة حضرموت للعلوم والتطنولوجيا نتائج إمتحان القبول في بعض الكليات بعد أن تأخر إعلانها عن موعده الذي كان مقررا له في شهر رمضان المبارك لكن تأخر الإعلان لأسباب مجهولة وتفاجئ الجميع في دوعن من النتيجة التي تم إعلانها وخلت من أسماء كثير من الطلاب الذين تقدموا لخوض إمتحانات المنافسة على القبول في مختلف كليات جامعة حضرموت بعضهم كان يعول عليهم الكثير لتحقيق النسبة المطلوبة للقبول في إحدى كليات الجامعة خاصة وأنه وسبق وأن لم ينجح أي طالب من أبناء دوعن في إمتحانات المنافسة على القبول في كلية الطب وقد تكون هذه المرة الأولى التي لم ينجح أي طالب من دوعن في إمتحانات قبول كلية الطب بعد أن تقدم لها حوالي عشرة طلاب تجاوزت نسب بعضهم في إمتحانات الثانوية العامة 90 % . وحملت الكشوفات التي أعلنتها الجامعة ونشرها منتدى المجلة الإلكتروني لكلية الهندسة نهاية الأسبوع الماضي أسماء طلاب من دوعن لايتجاوز عددهم 10 طلاب في مختلف كليات الهندسة والبترول واللغة الإنجليزية بكيلة الآداب بينما حل الطالبان عمر صالح بايوسف وصالح محمد باريان في قائمة أوائل الطلاب المقبولين في تخصصات المعمارية وهندسة الإتصالات وقبول طالبان فقط من دوعن في تخصص اللغة الإنجليزية . وضمت القائمة أسماء أشخاص من خارج محافظة حضرموت في تخصصات مهمة مثل الهندسة البترولية التي أشتكى طلاب دوعن المتقدمين للإختبارات من صعوبة الأسئلة وشاهدوا هؤلاء القادمين من خارج حضرموت طوال الإمتحان لم يجيبوا على الأسئلة واستغربوا نجاح أغلبهم ضمن قائمة المقبولين . قلة عدد المقبولين من أبناء دوعن في كليات جامعة حضرموت طرح العديد من التساؤلات عن الأسباب التي أدت إلى ذلك وخصوصا وأنه من بين الأسماء التي سقطت في القبول طلاب تجاوزت نسبهم في الثانوية العامة 85 % و90 % ( في كلية الطب ) ووجود معاهد لتدريس اللغة الإنجليزية في الوادي الأمر الذي كان من المفترض مع غيره من العوامل أن يساهم في زيادة أعداد الطلاب المقبولين من أبناء دوعن .