أن تتفاجأ بإعلان اسمك على رأس قائمة المتفوقين حتى لو كنت متوقعاً ذلك، فان فرحتك لاتسعها الدنيا، وخاصة إن كان الأمر متعلقاً بالثانوية العامة التي كشفت عن تفوق واضح للطالبات على الطلاب … قبل إعلان النتيجة بساعات وضع الكل يده على قلبه من كان يتوقع اسمه بين أوائل الجمهورية ولم يكن قبل بعلامات مرتفعة، ومن تمنى النجاح بأية نسبة حمد الله أنه لم يسقط، ليبقى في النهاية الذكاء ومقدار الجهد والبذل على مدار السنة، وقبل ذلك التوفيق من الله في الحصول على ما طمح اليه كل طالب وطالبة من تحقيق معدل يمكِّنه من الالتحاق بالكلية التي يريدها.. الجمهورية شاركت اوائل الثانوية فرحتهم وهاتفتهم وهناتهم بالنجاح وذلك في اتصالات هاتفية أعادت السنة لتحقيق التفوق إسمهان محمد قاسم ناصر راجح ،الأولى أدبي مدرسة زيد الموشكي بتعز قالت: بالجد والمثابرة تتحقق الطموحات، وبالسهر والمتابعة نحصد التفوق والتميز، ولأني من المتميزات منذ الصف الأول حصلت لي ظروف صحية أثناء تأدية امتحانات العام الدراسي الماضي، ونتيجة حصولي على معدل 88% قررت إعادة السنة حيث انكببت على الدراسة وكنت أمضي أكثر من ست ساعات وأنا أذاكر وأحياناً أكثر لأن التفوق العلمي كان همي الأول وبما يمكنني من الإرتقاء في السلم العلمي. وأضافت: حقيقة كنت متوقعة أن أكون متفوقة ولكن لم يخطر على بالي أن أحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية والفضل في ذلك التفوق يعود إلى أسرتي أولاً التي هيأت لي كل الظروف المناسبة، وكذا الأسرة التعليمية في مدرسة زيد الموشكي التي تعمل على حث الطالبات على التفوق والتميز. واليوم أطمح إلى مواصلة التفوق والتميز في الدراسة الجامعية التي حتى الآن لم أحسم مسألة التخصص الذي سألتحق به. وقالت إن فرحتها تعاظمت خصوصاً بعد أن بلغها نبأ حصولها على المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية.. مؤكدة أن التهاني انهالت عليها مباركة هذا التفوق وكان أعظم تهنئة تلقتها من والديها وحثت الطلاب على التركيز في التحصيل العلمي كونه بداية المستقبل. أشكر كل من وقف بجانبي . عاصم عبدالجبار علي أسعد من حجة من مدرسة الشهيد الزبيري حصل على المركز الثاني: عبر عن فرحه بدخوله ضمن قائمة أوائل الجمهورية المتميزين. وقال ل«الجمهوية» انه كان يتوقع حصاد ترتيب متميز نظراً لاجتهاده الدائم طيلة أيام السنة. وشكر عاصم كل من وقف بجانبه وسانده حتى حصل على ما كان يتمناه، مهدياً نجاحه لفخامة الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية راعي الشباب الأول، ولأسرته التي كان لها الفضل الأول في نيله الدرجات المتميزة. وفاء مصطفى سلطان الرابعة علمي مدرسة زيد الموشكي تعز قالت: كنت متوقعة أن أحصل على نسبة كبيرة في امتحانات الثانوية خصوصاً إني متفوقة دراسياً منذ الإبتدائية والحقيقة كنت على أعصابي في إنتظار النتيجة ولأن أخي مشترك في خدمة الرسائل القصيرة فقد حصل على النتيجة وعاد مسرعاً إلى المنزل يزف لي بشرى نجاحي وحصولي على الترتيب الرابع في قائمة العشرة الأوائل شعرت حينها أن مابذلته من جهد في التحصيل العلمي لم يذهب سدى وقد قطفت ثمار الجهد والسهر بالوصول إلى هذه النتيجة المشرفة التي كان لأسرتي ومدرستي دور كبير في الحصول عليها كونهما أسهما إلى حد كبير في الدفع بي لتحقيق التميز والتفوق وكان لاتصال إدارة المدرسة لتهنئتي بالغ الأثر في نفسي حيث أكدت إدارة المدرسة أن التفوق العلمي للطالبات هو الهم الأول للإدارة المدرسية.. وبالمناسبة إني فخورة بما حققته من نجاح وأتطلع إلى مواصلة التفوق العلمي خصوصاً أني أفكر جدياً في دراسة الطب وبما يمكنني من خدمة الوطن الذي منح أبناءه بسخاء ومكنهم من التعليم وأضافت: أشكر كل من هنأني وأشد على أىدي الطالبات اللواتي حصدن المراكز الأولى في الثانوية العامة. لم تسعني الأرض من الفرحة .. الطالب/ فهمي محمد سالم بامخير - من ثانوية البيحاني بمحافظة عدن عبر عن سعادته البالغة في حصوله على المركز الخامس من أوائل الجمهورية في القسم العلمي بمعدل 97.50% حيث قال: كانت مفاجأة بالنسبة لي حين أبلغني والدي بالنتيجة في الساعة العاشرة صباحاً فلم أكن على علم بأن النتيجة ستعلن اليوم، لقد كنت في غاية السعادة ولم تسعني الأرض من الفرحة ومن حينها وأنا أتلقى مئات التهاني من الزملاء والأصدقاء والآباء المدرسين..وبهذه المناسبة الغالية أهدي هذا النجاح لوالدي العزيز وأسرتي الذي كان له الدور الكبير في تهيئة وتوفير الأجواء المناسبة خلال العام الدراسي وأيام الامتحانات على وجه الخصوص، كما أهدي هذا النجاح لكل من مدير المدرسة ومدير عام التربية بمديرية صيرة، ومدير عام التربية بالمحافظة وكافة الآباء المدرسين. وعما إذا كان يتوقع أن يكون ضمن أوائل الجمهورية قال الأخ/ فهمي: «لقد كنت متوقعاً بأن أكون من أوائل الجمهورية، خاصة وأنني كنت متأكداً جداً من مستوى أدائي في الامتحان وكل ما استطيع أن أقوله هو : أشكر الله سبحانه وتعالى ووالدي ووالدتي. الطالب / عمر محمد عمر بن طاهر باوزير.. الحاصل على المركز الثاني / القسم العلمي بمعدل 98.12% من ثانوية البيحاني النموذجية بمحافظة عدن عبر عن سعادته بالقول: كنت في المنزل عندما أبلغني مدير المدرسة الاستاذ/ محمد ناصر بحصولي على المركز الثاني على مستوى الجمهورية فلم تسعن الأرض من الفرحة.. فالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى قبل كل شيء الذي وفقنا بذلك لاسيما وأن هذه الفرحة جاءت بعد عام دراسي كامل وهي حصيلة للجهد والاجتهاد الذي بذلناه خلال فترة الدراسة. وأضاف قائلاً: أهدي هذا النجاح لوالدي العزيز ووالدتي العزيزة اللذين كانا بمثابة الظهر الذي أتكىء عليه فهما اللذان قدما لي كل مالديهم لأن أحقق هذا المستوى من النجاح كما لا أنسى أىضاً مدير المدرسة وأساتذتي الأجلاء الذين كانوا كالشموع التي تحرق نفسها لتضيء لنا الطريق، وإلى مدرستي العزيزة ثانوية البيحاني النموذجية.. هذا الصرح العلمي الشامخ الذي وصل إلى مستوى متميز في التعليم. وأخيراً أتمنى أن أحصل على منحة دراسية استطيع من خلالها تحقيق حلمي الكبير وحلم أسرتي أىضاً بأن أكون طالباً في إحدى الجامعات الأوروبية الشهيرة في مجال الطب. كان عاماً دراسياً متعباً سامية الأشول الحاصلة على المركز الأول في المعهد التجاري على مستوى الجمهورية بمعدل «95.72» قالت ل«الجمهورية»: انها كانت متوقعة الحصول على درجات، خاصة انها متفوقة في أغلب الصفوف الدراسية السابقة. وقالت سامية ل«الجمهورية» : على الرغم من ان العام الدراسي كان صعباً من حيث انعدام الكتاب المدرسي وعدم توفر المدرسين المؤهلين للتدريس في المعهد، إلا ان إصرار عمادة المعهد على تسهيل الأمور لأبنائها الطلاب كان أكبر. شاكرة عميدة المعهد الأستاذة/ليلى الشعيبي على ما بذلته من جهود في سبيل أبنائها الطلاب. وأهدت ليلى نجاحها ل«أجدادها» أولياء أمورها لما بذلوه من جهد معها. سمر عمر الناخبي (19 سنة ) والتي تبّين من حديثها أنها تعيش في منزل هو في الأصل مدرسة كاملة إن لم يكن جامعة إلى جانب المدرسة التي درست فيها بمدينة المكلا، فالأب استاذ مساعد في جامعة حضرموت، والأم مديرة لمدرسة ثانوية الميناء، وأخوها وأختها في كلية الطب، وعماتها مدرسات، أي أن الأسرة بأكملها شكلت حلقة من معلمي سمر داخل البيت، والتي تؤكد لموقع «سبتمبرنت» أنها لم تستعن بمدرسين خصوصيين، بل بمدرسي المدرسة والأسرة التي وقفت معها وساعدتها فكانت هذه النتيجة الباهرة التي لم تأت صدفة؛ لأن سمر كانت الأولى على مستوى محافظة حضرموت في المرحلة الأساسية بنسبة 98,89% وتقول: إن مستوى الامتحانات من حيث الصعوبة كان متوسطاً باستثناء الرياضيات لضيق الوقت وقد كنت أذاكر بمعدل سبع ساعات يومياً وطوال اليوم كله في نهاية العام الدراسي قبل الامتحانات. وتقول سمر أيضاً: فرحتي بالحصول على المركز الأول في القسم العلمي لاتوصف وكدت أطير من الفرحة والدنيا لم تسعني بعد أن علمت بالنتيجة من خلال رسالة الموبايل لسببين: الأول أني كنت الأولى على مستوى الجمهورية والثاني أنها المرة الأولى التي جاء الأول فيها من محافظة حضرموت، وهو أنا، لكن سمر كما تؤكد محتارة حتى الآن في تحديد المجال العلمي الذي ستدرسه، لأنها حالياً تفكر. أما دولة محمد علي احمد السماوي " الأولى مكرر في القسم الأدبي " تدرس في مدرسة «خديجة بنت خويلد» بصنعاء ومن مواليد 10/4/1990م فتقول : كتبت مُعدلي في أول العام على زجاج البيت 98% النسبة التي ذاكرت لأبلغها، وكان شعوري لا يوصف عندما بلّغت بالنتيجة وأنني الأولى مكرر على مستوى الجمهورية، وليست المرة الأولى التي أتفوق فيها، فقد كنت الأولى في الصف الثاني الثانوي على مدرستي ويعود الفضل في ذلك لله ثم لأساتذتي ولمدرستي، ولاهتمام أسرتي بي وقد بلَّغتني إحدى صديقاتي التي تعمل في شركة للاتصالات بالنتيجة بعد أن قرأتها في رسالة موبايل من سبتمبر موبايل. تقول دولة التي اثبتت أنها دولة في الذكاء والتفوق : كنت أذاكر «6» ساعات من بداية السنة، وقبل شهر من الامتحانات كثّفت المذاكرة إلى عشر ساعات، وأرغب أن أدرس آداب انجليزي سواء في اليمن أم في الخارج. أما أنسام فتحي علي علي مكي الأولى مكرر في القسم العلمي فتقول: درست في مدرسة شيماء بصنعاء من الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي وأنا من مواليد 15/10/1990م. وكنت أذاكر «5» ساعات وفي أوقات الاختبارات أكثر واريد أن أدرس طب أسنان أو صيدلة، كنت متوقعةً أنني من الأوائل وقد بلّغني عمي بالنتيجة، واشكره بالدرجة الأولى وفي ثاني ثانوي جئت الأولى على مستوى صنعاء القديمة، ولدي أخت في ثالث ثانوي أدبي ومستواها جيد وكنت متوقعة أن أكون من الأوائل ولستُ الأولى. وختاماً أجمعت سمر ودولة وأنسام على أنهنّ لم يكن يتوقعن تحقيق المركز الأول لكنهن كن واثقات بأنهن من الأوائل وأرجعن سبب تفوق الطالبات على الطلاب في القسمين لعلمي والأدبي إلى كثرة الساعات التي ذاكرنها مقارنة بالطلاب أما فيما يتعلق بالذكاء فلايجدن فارقاً بينهم. ولعل من النادر أن تجد المتفوقات الثلاث في سن متقارب ف" دولة من مواليد 10/4 / 1990م وأنسام من مواليد 15/10/1990م وسمر من مواليد 23 يوليو 1988م. عزية محمد باسلام أحمد سلامة: أنا سعيدة جداً بإحرازي مقعداً بين العشرة الأوائل الكبار على مستوى الجمهورية وهذا الانجاز هو حلمي الكبير، وحلم أسرتي كذلك، وسعادتي بهذه المناسبة لا توصف كون المعدل محطة أساسية في بناء مستقبلي المنشود، وأنا أهدي فوزي هذا إلى والدي ووالدتي بالدرجة الأولى، واللذين بفضلهما بعد الله توفرت لي الأجواء والمناخات المناسبة والملائمة، ووفرا لي جميع احتياجاتي ورغباتي وهي كذلك لمديرة مدرسة الوحدة أستاذتي الفاضلة/نجوى علاية وكذلك لمدرسات جميع المواد. وأريد هنا وعبر صحيفة «الجمهورية» أن أؤكد لكل الطلاب والطالبات أني حصلت على هذه النتيجة بعد جهد ومثابرة وانضباط طوال العام، ولولا ذلك إضافة إلى إدارة المدرسة الحكيمة والعطاء الصادق والمتجدد من قبل المدرسات لما حصلت على هذا المركز الذي سأفتخر به طوال حياتي. ولا يفوتني في هذا المقام أن أتوجه بالشكر الجزيل لفخامة الوالد المشير/علي عبدالله صالح الذي يدعم التعليم بلا حدود وأقول له: "كل عام وأنتم بخير بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك". لم أكن أتوقع عبير عمر مبارك باقيطان/الثالثة في القسم الأدبي من مجمع باحسن/الشحر قالت: إنها لم تكن تتوقع أن تدخل تشكيلة أوائل الجمهورية، رغم استماتتها في المذاكرة ليل نهار. وأضافت عبير: إن حلمها تحقق وأصبحت في قائمة المتميزين على مستوى الوطن. وأهدت عبير نجاحها لوالدها ووالدتها اللذين وقفا بجانبها، موكدة أنها بذلت جهوداً مضنية، وكانت تحلم دوماً بالتفوق إلى أن تحقق الحلم الذي سيكون دافعاً لها لمواصلة التمّيز والتفوق، وبما يمكنها من خدمة الوطن الذي قالت: إنه صاحب الفضل الأول ويجب رد الجميل لهذا الوطن المعطاء.