-محمد حسين الحاج- دائماً اتجزع مع سيارات الأجرة واستمع إلى رأي الناس فجمعني القدر بالصعود إلى باص أجرة من جولة كالتكس إلى عدن كريتر وكان الباص ينقصه راكب واحد فركبت ثم تم إغلاق الباب وتحرك الباص وكان الحديث من قبل الركاب رجال ونساء عن الإضراب وتعطيل العملية التعليمية والتربوية في محافظة عدن وكان الجميع يتحسروا على وضع أبناءهم التعليمي وما وصل إليه التعليم في عدن الثقافة عدن العلم من تدهور غير مسبوق في العصر الراهن ثم يشترك سواق الباص بالنقاش وبقوة يؤيد الإضراب وإغلاق المدارس بعدها تدخل المحصل (الكراني) والذي يمضغ القات من صباح الخير وهو لايزال طالب في الصف الثاني ثانوي قائلا هيه خلوا لنا حالنا هناك خريجي جامعة يشتغلون حراسات على عسكر أميين وأنتم تقولوا أدرس إيش الفائدة من الدراسة نحن مع الإضراب فاشتعل فيني الفضول قلت لصاحب الباص اكيد ما عندك اولاد في المدارس وقال انا عندي اولاد وانا معلم وزوجتي معلمة لكننا نؤيد إغلاق المدارس لأن وضعي المعيشي أصبح تحت الصفر،، فقلت له الإضراب هو حضورك اليومي إلى المدرسة ولكن لا تؤدي اي مهام تعليمية مش تشتغل فوق الباص وتقول لي انا مضرب انتم فاهمين الإضراب خطأ، اشتد النقاش بيننا وسألته هل تداوم في الأيام العادية فأجاب انا لم ادوام منذ أن توظفت في عام 2012 م ضمن توظيفات الرئيس المثلج علي عفاش ويخصموا من راتبي عشرة الف ومن راتب زوجتي عشرة الف مش عارف هي للمدير أو يجيب معلم بديل لكن استفدت من الإضراب مافيش خصم علينا ونوفر عشرين ألف بالشهر قلت له عجباً هذا هو الهدف من إغلاق المدارس يعني انتم لا تستحقون أن يطلق عليكم لقب معلم لكونكم من دمر العملية التعليمية واهنتم المعلم . يجب على الجهات المعنية الوقفة الجادة أمام تلك النوعيات من المعلمين وصاحب الباص ما هو إلا عينة من هؤلاء الذي يدمرون التعليم وانتم تنظرون إليهم ولا أحد يتجرأ بايقافهم كفى تدمير عدن كفى تجهيل عدن من بلاطجة الزمن،