"وتلك الأيام نداولها بين الناس" صدق الله العظيم.. هكذا بدأ صديقي العزيز كلامه معي - طبعا صديقي في المؤتمر الشعبي العام ويعمل بوظيفة اداريه في وزارة التربية والتعليم. قلت له: مالأمر؟ قال: كان المؤتمريون يهددون ويخصمون راتب من يضرب أو يعتصم أو يمارس حقه الاحتجاجي من المعلمين والمعلمات - بدعوة من نقابة المعلمين (نقابة الإصلاح)- أما اليوم فقد صرنا نحن في النقابة العامة للمهن التعليمية (نقابة المؤتمر) ندعوا للإضراب وبنفس الطريقة يتم التعامل مع المضربين في ميادين العمل - المعلمون والمعلمات - نفس التهديد والإذلال من قبل الإصلاحيين ويرفعون الكشوفات بالمضربين لغرض خصم مرتباتهم.... كرر الآية وقال "وتلك الأيام نداولها بين الناس". قلت له: طيب الباقي (الخارجين عن المؤتمر والإصلاح ) مش ناس؟؟ لقد دار التداول دورة كاملة من عام 90م إلى الآن بدأ بالإصلاح وأنتهى بالمؤتمر، وعادة الدورة إلى الإصلاح .. أين الآخر من هذا التداول؟؟؟!!! واصلت الكلام : الآخر المختلف من المعلمين والمعلمات هم ضحايا قوائمكم وقمعكم واستبدادكم.. وحقوق المعلم والمعلمة تسقط ضحية - لممارستكم المدمرة للقيم وعمل نقابات وهمية واحدة برعاية أحمد الأحمر، والأخرى برعاية حميد الأحمر... لامجال للمزايدات التعليم ضحيتكم جميعا.. التعليم ضحيتكم جميعا.. فالفرق بينكم (المؤتمر ونقابة، والإصلاح ونقابته) كالفرق بين أحمد الأحمر، وحميد الأحمر......انتهت المكالمة... من حائط الكاتب في الفيسبوك