اصدر مشايخ وأعيان قبيلة آل العظم في شبوة بيانا حول ماقالوا انها إجراءات تعسفية وانتقامية لكل من هو عظمي من قيادات وأفراد النخبة في محور بالحاف. وقال البيان: تابعنا بكل أسف ما يتعرض له أبناءنا وقياداتهم من إجراءات تعسفية وانتقامية لكل من هو عظمي من قيادات وأفراد النخبة محور بالحاف الذين شكلتهم دولة الإمارات. واوضح البيان انه تم إتخاذ إجراءات ضد كل منتمي للقبيلة، ومنها، النقل المتعمد لكل من هو عظمي من أي قيادة في العمل مثل القيادة والسيطرة والعمليات وقيادة النقاط الأمنية، كما تم فصل كل منتمي للقبيلة وزج به الى السجن - بحسب البيان. ولفت البيان، الى انه تم اتخاذ ايضا إجراءات، كسحب النقاط الأمنية التي يوجد بها قائد عظمي مثل نقطة جبل الريدة والرويك، وكما تم نقل كل من هو عظمي للتدريب والمشاركة خارج محور بالحاف , وأقصاءهم من أي مقاولة في الشركات أو غيرها. واشار البيان، الى ان آخر الإجراءات التي تم اتخاذها ضدهم من قبل الإمارات - في محور بالحاف على القائد السابق للمحور خالد علي العظمي يوم 6 اكتوبر وذلك، باقتحام معسكراته بالدبابات والجنود والمركبات لأسباب غير مبررة وتم السيطرة على جميع المواقع في كل من : معسكر اللواء مشاه ثاني بحري بلحاف، ومعسكر التدريب شوران، ومعسكر المغداف، ومعسكر ميناء البيضاء، بالاضافة الى الاستيلاء على كل الاسلحة الخفيفة والمتوسطة. وقال البيان، ان الإمارات في محور بلحاف - تجاهلت الدور البطولي للقائد خالد علي العظمي في حماية تلك المنشأة الحيوية والذي لولا مبادرته الشجاعة مع مجموعة من أصحابه وأبناء المديرية لحماية الشركة بعد هروب ألوية عفاش من النهب والتخريب لما كان وجود الشركة قائماً حتى اللحظة, متناسين أنه هو من أوجدهم ودعاهم واتفق معهم في مطار الريان وطلب وجودهم ووضع أول قدم لهم في محافظة شبوة بفضله وأدخلهم الشركة واطلعهم على كل شيء ليتم جزاءه وجزاء أبناء قبيلته هذه الاجراءات التعسفية, وليس بخافي على أبناء مديرية رضوم بأنه وضع حجر الأساس لهم في أن يحصلوا على حقوقهم كاملة وجند بفضله 2500 فرد لحماية تلك المنشأة الهامة وكان سيحقق لهم بوجوده ما حرموا منه في الماضي ولكن المتآمرين عليه وعلى آل العظم يريدون هدم تلك الحجار. وتابع: وفي ضوء ما تقدم ذكره ندين ونستنكر تلك الاجراءات ضد ابناءنا وقيادتنا بوجه خاص, كما أننا ندين ونستنكر استخدام القوة العسكرية للسيطرة على معسكرات المقاومة واللواء التي بناها وانشأها القائد خالد علي العظمي دون التشاور معه وبطريقة سلمية. اعتبر البيان، تلك الاجراءات بالقوة العسكرية مع شخص معروف وكان أول من استقبل التحالف ورحب به عمل استهتاري يجلب الفتنة والاقتتال بين أبناء المديرية والمحافظة (حد وصفه). وطالب دولة الامارات محور بالحاف بإعادة كل من فصل من عمله دون أسباب مقنعة، واعادة النظر في تلك الاجراءات والتعامل مع كل من أبناء ال العظم بناءً على المساواة والعدالة، وعدم السماح لمن لهم نوايا خبيثة وحاقدة بأن يمرروا انتقامهم وحقدهم، أعادة السلاح الشخصي المتوسط والخفيف التابع للقائد خالد علي العظمي وهو سلاح البعض منه عهدة عليه استعاره للدفاع وحماية المنشأة. وبالله التوفيق,,, صادر عن مشايخ وأعيان قبيلة ال العظم
