رسالة من قلب المدينة المدنية عدن إلى أبناءها بينما وانأ اكتب رسالتي هذه و لعلعة الرصاص في سماء المدينة لم يتوقف اكاد بل اجزم انها لا تتوقف خلال ال 24 ساعة وان توقفت لا تهدى الا ساعات حتى تعود و تستمر وعلى هذا الحال يوميآ وبذات في مديرية دار سعد بكون مقر إقامتي قريبا منها ، كل هذا ليس حرب و لا اشتباكات بل إعراس و حفلات و لكن يتلوه حزن و مأساة تبكي العين و توجع القلب للأسف. فرفقآ رفقآ بأرواح الأبرياء الى سيدي المواطن كن على علم انك عندما تطلق الرصاص الحي في سماء مدينة تكتظ بالسكان اعلم انك انت القاتل و قد لا تنجوا من عدالة السماء ، نعم قد تنجوا من عدالة الدولة في ظل غياب الدولة و النظام و العدالة والامن الذي وقف عاجزا امام هذا الأمر و لم يستطيع ان يضع حدا لهذي الإعمال الإجرامية ، الذي لا فرق بينها وبين الإعمال الإرهابية الأخرى الذي تعاني منها عدن ، تحدثنا كثيرآ حول الوضع الأمني الهش في عدن بذات و الجميع يعلم مدى الفشل الذريع الذي و صلت الية و لكن لا حياة لمن تنادي، وكان هناك شيء ما يدود خلف هذا الامر لا يراد لعدن ان تعيش في امن وامان و تنأسوا هولاك الضعفاء الحاقدون انها مدينة السلام و التعايش لهذا يريدون ان يجعلوها مدينة اشباح، و لكن هيهات لهم ان يفلحوا بكيدهم بإذن الله ثم أبناءها الشرفاء الذي شاهدهم العالم بأسره كيف انتفض كليوث في وجه الحوثي العفاشي ، فاني اليوم أناشدهم ان يكونوا عيونآ ساهرة لمدينتهم و لا يدعون للمتربصين مجال للعبث في أمنها فهناك من لا يريد الخير لكم و لا لمدينتكم فكونوا خيرآ لأنفسكم وبادروا بذاتكم بوقف كل الإعمال الدخيلة على المدينة كا إطلاق النار العشوائي وغيرها من الإعمال الدخيلة فرفقآ بأرواح الأبرياء الذي لا حول لهم ولا قوة