دافعت صديقة سابقة لكريستيانو رونالدو عنه ضد مزاعم اغتصابه فتاة أمريكية في لاس فيغاس قبل تسع سنوات والتي تواجهه وقد تؤثر على مسيرته المظفرة في الملاعب. وتعرض رونالدو مهاجم يوفنتوس البالغ عمره 33 عامًا لاتهامات من كاثرين مايورغا عارضة الأزياء السابقة باغتصابه لها في غرفته بفندق في لاس فيغاس خلال إجازة قضاها عقب توقيعه على عقد انتقاله إلى ريال مدريد في 2009.
وقالت نيريدا غالاردو صديقة رونالدو السابقة إنه دائمًا ما كان “نبيلًا” معها خلال علاقتهما التي امتدت ثمانية أشهر وأن الاتهامات التي تعرض لها الهداف التاريخي لريال مدريد كانت مفاجئة لها.
ونقلت صحيفة “ميرور” البريطانية عن عارضة الأزياء السابقة غالاردو قولها إنها متأكدة من براءة رونالدو وإنها مستعدة للشهادة في المحكمة لصالحه.
وأضافت غالاردو البالغ عمرها 35 عامًا “رونالدو كان يعاملني بشكل جيد حينما كنت معه. لم يبد أبدًا عدوانيًا تجاهي ولم يكن كذلك خلال ممارسة الجنس معه. لم يتم الاتصال بي حتى الآن لكن لو حدث ذلك سأكون مستعدة للذهاب للمحكمة والشهادة لصالحه”. ونفى النجم البرتغالي مزاعم الاغتصاب الموجهة ضده، مؤكدًا أنه مرتاح الضمير وسينتظر نتائج أي تحقيق بنفس مطمئنة.
وقال رونالدو عبر حسابه في تويتر في وقت سابق من الشهر الحالي “أنفي تمامًا الاتهامات الموجهة ضدي. الاغتصاب جريمة فظيعة تتعارض مع كل شيء أؤمن به. حرصًا مني على تبرئة ساحتي أرفض تكهنات ساقتها وسائل اعلام نقلًا عن أشخاص يسعون للترويج لأنفسهم على حسابي. سأنتظر بنفس مطمئنة نتائج جميع التحقيقات”.
وقال بيان صادر عن قسم شرطة لاس فيغاس: “أعيد فتح القضية ويتابع المحققون لدينا المعلومات التي تقدمها الضحية”.
ويقول محامو رونالدو إن الوثائق التي تدعي إظهار اعتراف رونالدو بأنه مارس الجنس مع مايورغا دون موافقتها تم تعديلها.
