دعا رئيس الدائرة السياسية في سكرتارية الهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب المجلس الانتقالي الى الانفتاح على كل الإطراف والقوى الجنوبية لاستكمال ترتيب البيت الجنوبي وتعزيز الجبهة الداخلية بما يؤدي الى تأسيس شاركه وطنية لمواجهة الصعوبات والتحديات التي يواجها الجنوب في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة جاء ذلك في اللقاء التمهيدي الذي عقد صباح هذا اليوم مع لجنة حوار الأحزاب المنبثق عن هيئة رئاسة المجلس الانتقالي وعبر حرمل عن شكره للإخوة في المجلس الانتقالي على دعوتهم للهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب والتي تعبر عن مدى أهمية مثل هذه اللقاءات الثنائية وما اختيار الاشتراكي لتدشين اللقاءات الا خير دليل على مصداقية مواقف الهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب من القضية الجنوبية ومن الحوار كأسلوب امثل لتقريب وجهات النظر بين القوى والمكونات الوطنية الجنوبية والفعاليات المدنية 0 وأضاف بان هناك الكثير من القواسم المشتركة التي تجمع الاشتراكي بالانتقالي تساعد على التقارب ويمكن ان تبنا عليها علاقة مستقبلية طيبة بين الطرفين 0 وأوضح جاهزية الهيئة القيادية للانخراط في الحوار في القضايا الإستراتيجية المتعلقة بحاضر الجنوب ومستقبله . وفضل حرمل ان ينحصر الحديث حول الحوار واستبعاد جزئية بيان 3 أكتوبر كون المعنيي بالتقييم والمراجعة للبيان الإخوة في المجلس الانتقالي وكان من المناسب مناقشة مضامين البيان مع بقية الإطراف الوطنية الأخرى قبل صدوره لان موضوع إدارة المحافظات وتأسيس سلطة وطنية فيها شان عام يخص كل الإطراف الجنوبية ورأى بان تحقيق ذلك مرهون بتوفير شرطين هما وحدة الصف الجنوب في إطار هيئة وفاق وطني جنوبي او اي مسمى كان والتوصل الى تفاهمات مع الشرعية الممثلة بالرئيس هادي تؤدي الى إزالة أسباب التوتر والاحتقان 0 ومن جانبه رحب اللواء احمد بن بريك بممثلي الحزب الاشتراكي كأول حزب بادرا لتلبية هذه الدعوة، وفي اللقاء تمنّى اللواء بن بريك ان تشكّل هذه المشاورات فاتحة خير في سبيل الانطلاق نحو تحقيق الوفاق والتكامل الجنوبي للوصول إلى هدف استعادة الدولة الجنوبية . وقال رئيس لجنة حوار الأحزاب ان اطلاق المجلس لهذه الدعوة إنما يترجم حرص المجلس وقيادته على وحدة الصف وانطلاقاً من مسؤولياته في تعزيز اللحمة الجنوبية وتقوية الجبهة الداخلية.. وأكد اللواء بن بريك انه لن يكون بمقدور شعبنا وقيادته تجاوز حجم وخطورة المؤامرات الكبيرة التي تستهدف الجنوب إلاّ بمزيدٍ من وحدة الصف والتماسك اللذان سيكونان هما عامل أساس لتحقيق هدف استعادة الدولة الجنوبية. وأضاف بن بريك انطلاقاً من المسؤولية الوطنية التي يستشعرها فقد جاءت دعوة المجلس الانتقالي للأحزاب والهيئات والشخصيات والمكونات في الوقت الحالي لتحقيق هدفين الأول التشاور مع هذه المكونات في دراسة الآلية الملائمة لتنفيذ خارطة الطريق الواردة التي تضمنها بيان المجلس في 3 أكتوبر وإشراك كل القوى الحية في انجاز هذه الخطوة الوطنية.. وثانياً العمل على بناء الشراكة الفعلية على الأرض مع كل القوى الوطنية دون إقصاء أو تهميش وتجنب تكرار أخطاء الماضي وتجاربه الفاشلة. هذا وقد اتفق الطرفان على ان تقدم لجنة حوار الأحزاب المنبثقة عن هيئة رئاسة المجلس الانتقالي رؤية للحوار ومواضيعه واليات ويتم تسليمها للهيئة القيادية للاشتراكي لمناقشتها وبدأ الرأي فيها ليتم مناقشتها في لقاء أخر سيتم تحديد موعده بعد انجاز اللجنة مهامها حضر اللقاء عضوي هيئة الرئاسة فضل الجعدي وناصر السعدي .
