دعا السياسي الجنوبي والقيادي في الحزب الاشتراكي اليمني احمد حرمل المجلس الانتقالي الجنوبي الى بدء حوار سياسي جاد مع المكونات السياسية الجنوبية الاخرى. وقال حرمل وهو رئيس الدائرة السياسية في سكرتارية الهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب في تصريح لصحيفة عدن الغد انه يجب الترحيب بدعوات الحوار التي تصدر من قيادات الانتقالي بين الحين والاخر كونها تنسجم مع توجهاتنا التي عبر عنها بيان الدورة الثاني للهية القيادية الذي اكد على ضرورة الحوار بين كل الفرقاء كون الحوار هو الخيار الامثل لتقريب وجهات النظر ودعونا الى استكماله بين القوى الوطنية الجنوبية وخلال فترة زمنية محددة لتشكيل كتلة تاريخية او تحالف وطني عريض للوصول الى حامل سياسي جامع للقضية الجنوبية. واضاف بالقول:"نحيي الذكرى الاولى لاشهار المجلس الانتقالي الذي مثل تشكيله خطوة ايجابية على الطريق الصحيح كلبنة اساسية في مدماك الحركة الوطنية الجنوبية يمكن البناء عليها لتاسيس حركة سياسية جنوبية قادرة على مواجهة التحديات وانجاز الاستحقاقات اننا ونحن نحيي الذكرى الاولى لاشهار المجلس الانتقالي نحني هاماتنا اجلال واكبار للشهداء الذين روو بدمائهم الطاهرة تربة الجنوب الغالي ونثمن نضالات وتضحيات شعب الجنوب الابي من اجل الحرية والانعتاق واستعادة الدولة . ونجدها مناسبة للترحيب بالدعوات الى الحوار التي تصدر من قيادات الانتقالي بين الحين والاخر كونها تنسجم مع توجهاتنا التي عبر عنها بيان الدورة الثاني للهية القيادية الذي اكد على ضرورة الحوار بين كل الفرقاء كون الحوار هو الخيار الامثل لتقريب وجهات النظر ودعونا الى استكماله بين القوى الوطنية الجنوبية وخلال فترة زمنية محددة لتشكيل كتلة تاريخية او تحالف وطني عريض للوصول الى حامل سياسي جامع للقضية الجنوبية يمثل الانتقالي حجر الزاوية فيه فالجنوب الذي نتطلع له كما اشار الرفيق علي منصر محمد رئيس الهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب في كلمته التي القاها في الجلسة الافتتاحية لاعمال الدورة الثانية للهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب ليس جنوب ما قبل 67 ، ولا جنوب ما بعد 67 ، ولا جنوب ما بعد 90 نتطلع الى جنوب جديد وبتفكير سياسي جديد، ومضامين جديدة ، جنوب يؤمن بالديمقراطية والتعدد والتنوع .. جنوب الوئام والتوافق والعيش المشترك ، وجنوب الدولة المدنية المعاصرة التي ننشدها جميعا" ، جنوب يرسم معالم مستقبله شعبنا الأبي وبارادة حرة وبدون وصاية من احد. وانطلاقا" من ذلك فنحن في الهيئة القيادية لاشتراكي الجنوب نجدد ترحيبنا بالحوار وباسرع وقت ممكن والانتقال من طور الدعوات الى خطوات عملية ، فنخن نرى بان القضية الجنوبية ماضي وحاضر ومستقبل لان من لا ماضي له لا حاضر له ومن لا حاضر له لا مستقبل له .. ماضي ناخذ منه الدروس والعبر ، وحاضر كلنا شركاء في صنعه ومواجهة تحدياته وانجاز استحقاقاته، ومستقيل جميعنا معنيين برسم معالمه وصيانة أمنه وأستقراره ونمائه، وعليه فان الجنوب ينبغي ان يكون لكل ابنائه دون اقصى او تهميش او تجاهل ، اخذين بعين الاعتبار القبول بالاخر وتمثيل كافة فئات وشرائح المجتمع بتعبيراتها السياسية والاجتماعية ، والابتعاد عن التصنيفات والتقيمات والفرز للافراد او الجماعات على أسس مناطقية او فئوية او سياسية ونبذ الممارسات الضارة التي تستهدف شق الصف الجنوبي ، وتكثيف الجهود من اجل تحصين الجبهة الداخلية لقطع الطريق على دعاة الفرقة ، والقبول بالراي والرأي الاخر برحابة صدر ونفس طويل ففي الاول والاخير فان فرقاء السياسة هم شركاء الوطن الا من اراد ان يقصي نفسه ويغرد خارج السرب وبعيدا" عن الاجماع الوطني الجنوبي.