-نائف زين ناصر- دعا الاخ الأستاذ القدير احمد ابراهيم سيود رئيس لجنة إستقبال وايواء النازحين في مديرية خنفر و الشخصية الاجتماعية والمجتمعية المعروفة دعا المنظمات والجهات الدولية الإنسانية والإغاثية إلى وضع الآليات الصحيحة والعادلة والكافية فيما يتعلق بموضوع تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية والايوائية والنقدية للنازحين من مناطق الصراع في مناطق الساحل الغربي وتعز وغيرها من المحافظات والمناطق الى مديرية خنفر وكذا زنجبار في ظل الواقع الصعب والمؤلم لهؤلاء النازحين وعدم الانتقائية في عملية الاستهداف وحصر هذا الاستهداف للنازحين والأسر النازحة في الأرياف فقط وحرمان أعدادا كبيرة من الأسر النازحة في مدن جعار والكود من هذه المساعدات المختلفة . وقال الأستاذ سيود في حديثه : "أستطيع القول إنه وللأسف هناك انتقائية في موضوع إستهداف الأسر النازحة في مديريتي خنفر وزنجبار بخصوص المساعدات الغذائية ومستلزمات الإيواء والمعونات النقدية فمعظم الأسر النازحة وخاصة الأسر التي تقطن في مدينتي جعار والكود والتي تتكبد مبالغ مالية شهريا يدفعونها كإيجارات للمنازل التي إستأجروها في هاتين المدينتين وفوق هذا تعاني هذه الأسر من تهميش الجهات الداعمة لهم وعدم التفات وتفاعل مع معاناتهم وأوضاعهم المعيشية الصعبة التي يعيشونها ونلاحظ تركيز دعم تلك الجهات والمنظمات الدولية والمحلية ورجال الخير للأسر النازحة في الارياف فقط ونحن لا نطالب بحرمان الاسرة النازحة في الأرياف من الدعم والمساعدات ولكننا نطالب بإنصاف الاسر القاطنة في تلك المدينتين ومعاملتهم معاملة انسانية وتوجيه الدعم اليهم أسوة بأخوانهم من الاسر النازحة في الارياف فالانتقائية تخالف اهداف ومبادئ وقيم الانسانية التي ترتكز عليها أعمال وانشطة وبرامج المنظمات والجهات الداعمة علما أن اجمالي الأسر النازحة في تلك المدينتين اكبر بكثير من الأسر النازحة في كل قرى وأرياف مديرية خنفر وعليه فإن النسبة المئوية لإستهداف كل المنظمات الداعمة المتواجدة في الميدان لا تتجاوز *42%* من الاجمالي العام لاعداد النازحين في مديرية خنفر وحتى تكون الصورة واضحة وشفافة نقول ونناشد هذه المنظمات والجهات الدولية إلى جعل آلياتها منصفة للكل دون إستثناء وإنصاف هذه الأسر النازحة في هاتان المدينتان وهي أسر صارت بين مطرقة المعاناة وسندان التهميش".