قال الاخ الأستاذ أحمد إبراهيم سيود رئيس لجنة استقبال وإيواء النازحين في مديرية خنفر ان أعداد النازحين الى مديرية خنفر من محافظاتتعز وأب والبيضاء والمحويت وذمارولحج وشبوة وصنعاء وحجة في تزايد وبلغ حتى يومنا هذا 2723اسرة نازحة في ظل إستهداف يكاد يكون معدوما او مثلما أشار لا يتناسب وعدد هذه الأسر النازحة خصوصا وإن المنظمات والجهات الداعمة حد قوله إستهدفت بانتقائية وتم تجاوز بيانات لجنة إستقبال وايواء النازحين في المديرية ومكتب الشؤون الإجتماعية والعمل في مديرية خنفر اللذان بذلا ويبذلا جهودا كبيرة و جبارة في تجهيز وإعداد كشوفات وبيانات النازحين . ويتابع الاستاذ احمد سيود :المشكلة الأكبر التي واجهناها هي عدم وجود أي جهة داعمة او منظمة دولية عملت على إستهداف جميع الأسر النازحة بل ان آلية الاستهداف تعمل على خلق بلابل و إشكاليات بين أوساط المجتمع النازح عندما تستهدف جزء وتترك الباقي مثلما عملت منظمة العمل لمكافحة الجوع ومنظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الهجرة الدولية فالأولى استهدفت نسبة كبيرة من المربعات التالية الرميلة الشرقية - الرملية الغربية -الحصن –المخزنوجزء بسيط من مربع الكود واهملت أكبر وأكثر مربع ازدحاما بالنازحين وهو مربع جعار الذي يبلغ عدد النازحين فيه أكثر من 831 أسرة نازحة . واضاف:كذلك اقصت هذه المنظمة مربع المسيميرو ومربع شقرة من الاستهداف بالمنح المالية المقدمة للنازحين لذلك خلقت لنا كثيرا من الارباك والاشكاليات وأصبحنا نحن في الواجهة أمام الاسر النازحة في تلك المربعات بل ووصل الأمر إلى قول البعض اننا في اللجنة اخذنا حقوقهم ولم نصرف لهم المنح المالية اسوة ببقية المربعات واما بالنسبة لمنظمة الهلال الاحمر اليمني والصليب الاحمر فقد تسببتا في كثير من المشاكل بسبب عدم استهدافهما لكل الاسرة النازحة في صرف السلة الغذائية في جميع المربعات بسبب عدم اعتمادها على كشوفات لجنة استقبال وايواء النازحين ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في مديرية خنفر . ويختتم الأستاذ أحمد سيود رئيس لجنة استقبال وايواء النازحين خنفر حديثه قائلا :"اما بالنسبة لمنظمة الهجرة الدولية فقد وقعت اتفاقية عبر مسؤول الأنشطة والمشاريع في المنظمة في محافظة أبين باستهداف جميع الأسر النازحة التي لم تستلم إيواء ولكنها تنصلت عن اتفاقها واكتفت بصرف 320 حالة ايواء فقط من اجمالي671 أسرة لم يستلموا أي مواد ايوائية في كل مربعات النزوح منذ أن وصلوا الى مديرية خنفر قادمين من محافظاتهم ونفس الحال ينطبق مع منظمة كير التي اكتفت بصرف 1411 سلة غذائية فقط للنازحين من إجمالي 2723 اسرة نازحة في المديرية ولهذا أردنا أن نوضح جملة من الحقائق و الإشكاليات آملين أخذها بعين الإعتبار " *من نائف زين ناصر -