ضمن برنامج النزول الميداني الذي تقوم به القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة الضالع إلى المديريات تم النزول اليوم الأربعاء 7 نوفمبر إلى مديرية الحصين والتي تعتبر اخر محطة يتم النزول اليها ضمن مديريات المحافظة.والتقت من خلالها بقيادة واعضاء المجلس الانتقالي بالحصين.وتم مناقشة الاوضاع السياسية والاقتصادية على مستوى الضالع والجنوب ومستقبل القضية الجنوبية قضيتة. وفي بداية اللقاء رحب نائب رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية الأستاذ رشاد الزهيري بجميع الحاضرين كلا باسمة وصفته.
بعدها تحدث رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة المناضل عبدالله مهدي في كلمة مطولة نقل من خلالها تحيات الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي لابناء مديرية الحصين ثم تطرق عن تعزيز العمل الجماعي والتنافس الحقيقي الذي يخلق روح المشاركة الجماعية الفاعلة"
وقال مهدي ان نزولنا اليوم هو لاطلاعكم على بعض الأمور والمستجدات سواء كانت سياسيا أو تنظيميا وقال سأبدأ أولا بالجانب التنظيمي إلى أي مدى وصل المجلس الانتقالي منذ اشهار المجلس الانتقالي وحتى اليوم"
حيث وصل المجلس اليوم إلى تطور راسي وافقي انتجنا من خلالة تأسيس فروع للمجلس في المديريات "
أما على المستوى السياسي والخارجي فقد سمعتم عن فتح مكاتب تنسيق في أمريكا واوروبا وبعض دول العالم للمجلس وتعرفون ماذا تعني هذة المكاتب فهي تعني بداية لإنشاء سفارات إن شاء الله"
وقال اليوم بفضل الله استطعنا بعد أن أصبحنا قوة أن نخترق أروقة الأممالمتحدة" كما نؤكد لكم أننا لازلنا إلى اليوم شركاء مع التحالف العربي.
وعن التكهنات حول بيان 3 اكتوبر أكد مهدي أن البيان سرب للاشقاء والأصدقاء في دول التحالف ولكنهم لم يعترضوا عليه إطلاقا وبالتزامنا الصمت بعد اصدار البيان نقلونا الاشقاء إلى الأمام وهذة خطوة نعتز بها "كون هذا الكيان السياسي المبارك(المجلس الانتقالي) استطعنا من خلالة الانتقال خطوات سياسية طوال أكثر من عام منذ إعلان المجلس في 4 مايو وحتى اليوم.
وعن خارطة طريق بيان 3 أكتوبر قال مهدي نؤكد لكم وللجميع انها قائمة لارجعة عنها وسوف تنفذ" لكنني لا أحدد الزمن لأن بيان 3 أكتوبر مرتبط بالعمل السياسي أما العمل الداخلي فهو شبة محسوب وتعلمون أن معظم قوى الجنوب بمؤسساتها العسكرية والمدنية أيدت هذا البيان.
موضحا ان قضية الجنوب أصبحت اليوم أكثر إهتماما لدى دول العالم قائلا : كنا نستجدي العالم بأن يأتي إلينا لكن اليوم وبتوفيق الله عز وجل وبثبوت المخلصين البواسل من مناضلي الجنوب وبتضحياتهم الجسام استطاعوا أن يغيروا المعادلة السياسية بعد فرضهم واقع مرير مليئ بالعقبات" والحمد لله نحن اليوم في وضع عسكري وسياسي جيد جدا لكن هناك مخاطر عده يجب توخيها.
كما ثمن مهدي نضال وتضحيات أبناء الحصين واشاد بالعمل التنظيمي والإعلامي الرائع الذي يعتبر الاول على مستوى مديريات المحافظة.
الأستاذ قاسم صالح ناجي نائب رئيس المجلس بدورة هو الاخر اكد في كلمتة على التماسك والانضباط والعمل المشترك بين قيادات واعضاء المجالس في مديريات الضالع مؤكدا عن كل ماتطرق إليه رئيس المجلس في كلمته. معربا عن شكرة وامتنانه لأبناء الحصين عن كل مايقدموه لأجل الضالع والجنوب من تضحيات جسيمة.
وفي الأخير فتح باب النقاش الذي صب جميعه إلى الاستشعار بالمسئولية والعمل المشترك ومعالجة عدد من الأوضاع الراهنة وحل مشاكل المواطنين بالطرق السلمية والمدروسة من خلال معالجة الملفات الأمنية والقضائية في كل مديريات الضالع.
حضر اللقاء رئيس الدائرة السياسية بانتقالي المحافظة صلاح الحريري ورئيس تنسيقية شباب الضالع مطلق المعكر والناشط السياسي والإعلامي محمد صالح حسن والاخوة يحيى سلمان وفضل هادي ومحمود طالب وصالح عبيد وعبود أعضاء رئاسة المجلس. *من / طه منصر