بعد الإعلان عن إتمام صفقة التعاقد مع السلوفاكي جان كوسيان مدرباً لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تفاءلنا جميعا المدرب السلوفاكي يحمل سيرة ذاتية جيدة كلاعب مع المنتخب تشيكوسلوفاكيا وشارك معهم في كأس العالم عام 1990 كما حقق أفضل لاعب في الدوري التشيكي بينما يحمل كثيراً من الخبرات التدريبية ،حيث مر على عدد من الاندية والمنتخبات في المستوى الأوروبي وحقق نتائج طيبة. الحلم يبدأ من هنا من خلال هذا المدرب لتحقيق أمل وتطلعات الجمهور الرياضي المحب لكرة القدم ،هل يمتلك كوسيان العصا السحرية لتخطي عملاقة المجموعة التي نحن بها مثل المنتخب العراقي والايراني.
لكن لندع الأيام تثبت لنا كيف سيتعامل المدرب مع العقلي اليمنية لتخطي عقبات المنتخبات المشاركة في كأس آسيا.
المدرب السلوفاكي هل سيعتمد على النهج الدفاعي المعتاد لكل مدرب قاد المنتخب اليمني أم سيكون له فكر آخر في التعامل مع المباريات وراء أسلوب هجومي نحقق من خلالها اهداف المرسومة في النهائيات.
نتمنى أن يكون منتخبنا عند حسن ظن الجماهير الرياضي المتعطشة لرؤية منتخب يقدم كرة قدم حقيقية من خلال المستويات طيبة الذكر كما حصل مع المدرب سكوب الذي استطاع أن يفرض لنا أسلوب جميل في المباريات التي لعبناها أمام المنتخبات الخليجية.
السؤال هنا يطرح نفسة هل مدرب منتخبنا يستطيع أن يتأقلم مع اللاعبين المحترفين الذين يكونوا متاحين أيام الفيفا فقط وهل فترة الإعداد اقل من شهر ونص على انطلاق العرس الاسيوي في الامارات 2019.
نحن هنا نود أن تقدم كل الشكر والتقدير للشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الذي يقدم الغالي والنفيس ومن أجل منتخباتنا الوطنية بالتعاقد مع مدرب للمنتخب الأول وكذا مدرب الأولمبي استعدادا الاستحقاق القادمة.