لقد كإنوا ثلاثة حضارم رؤساء حكومة اولهم (باسندوه ) الذي عمل على تسويف القرارات الجمهورية التي صدرت في عهدة ثم جاء خلفه ( بحاح ) ولم ينفذ أيضاً تلك القرارات ثم جاء ثالثهم ( بن دغر) ورفض مع سبق الاصرار تنفيد تلك القرارات الرئاسية وهي بخصوص انصاف مظلومين اشد الظلم الدي بلغ أعلى مراتبه وهو (الجور ) وبلغ بهم الفقر أقصى مداه وهو (الحاجة والعوز )!! للأسف الشديد نقولها بكل مرارة أن بن دغر كان أشد عداوةً وحقداً على المتقاعدين العسكرين والأمنيين الجنوبيين كونه يعتبرهم ( النواة ) والاساس للحراك الجنوبي السلمي والدليل على ذلك انه الوحيد من بين الثلاثة الحضارم الذي أرسلت اليه وزارة الدفاع ممثلةً بالدائرة المالية ودائرة التقاعد العسكري خطاب من أجل تنفيد القرارات الجمهورية حيث حددت في ذالك الخطاب مبلغ تسوية مرتبات الضباط المتقاعدين المستفيدين من القرارات الجمهورية من رقم ( 8 ) وحتى ( 13) الصادرة بتاريخ 16 فبراير 2014م بملغ وقدرة (332) مليون ريال يمني ) ولكن بن دغر وضع دالك الخطاب في سلة النفايات !! والعجيب الغريب أن بن دغر صرف مبلغ وقدره ( 500 )مليون ريال يمني ! بالطبع ليس للمتقاعدين ولكن (لطارق محمد عبدالله صالح ) ومرافقيه من القوات الخاصة والحرس الجمهوري ( الهاربين) من صنعاء الى عدن بصفتهم نازحين وضيوف يجب مساعدتهم واكرامهم ! وقد كان بن دغر كريم وسخي مع الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وشديد البخل مع الضباط المتقاعدين ! لقد أعطى بن دغر من لا يستحق ومنع الحق عن مستحقيه وكأن لسان حالة يقول أنتم الذين رفعتو شعار (دم الجنوبي على الجنوبي حرام ) وأنا اقول ( أن يعطي الجنوبي للجنوبي حقه حرام ) !! وقد أستبشر المتقاعدين خيراً عندما طبعت حكومة بن دغر مئات المليارات من الريال اليمني ,لكن بن دغر كان لهم بالمرصاد . اليوم وبعد أن ذهب ذالك الحاقد نأمل أن يكون دولة رئيس الوزراء ( معين عبدالملك ) خير خلف لأسوأ سلف وأن يصدر توجيهاته بتنفيذ القرارات الجمهورية ( المنسية ) التي أصبح تنفيذها اليوم ضرورة شديدة الالحاح كونها من صلب مهامه القانونية والدستورية وكذالك هي واجب ديني (إطاعة ولي الامر )!! او على الاقل وهذا أضعف الايمان من باب الوازع الانساني والاخلاقي!! هل يفعلها (التعزي) ويأتي بمالم تأتي به ( الحضارم )!!