، هاهو ابن الضالع وابن الوعرة وأحد أبطال الحزام الأمني الشهيد البطل أحمد عبد العظيم الوعرة يرتقي شهيدا اليوم على مشارف مدينة دمت في جبهة مريس تقف الحروف والكلمات إجلالا وإكبارا لكم يا ابناء الضالع بشكل عام ، ويا أبطال الحزام الأمني بشكل خاص، فما تسطرونه على مشارف مدينة دمت في جبهة مريس من بطولات لن تنساه مريس ومن معها من أبناء دمت وجبن وأحرار الوسطى . ستكون دمائك يا أحمد عبد العظيم اللعنة التي ستحل على لمليشيات الحوثية ، وستكون آخر مسمار في نعشها بإذن الله . ستكون دمائك ياأحمد عبد العظيم ودماء إخوانك الجرحى أول قطرة دم لاستئناف انطلاق قطار التحرير الذي انطلق يوم الخامس من نوفمبر وتوقف توقف استراحة محارب وهاهو قد انطلق اليوم مرة أخرى ولكن هذه المرة من دون توقف حتى يصل إلى غايته وهدفه المحدد. شكرا ضالع النضال والتحرير. شكرا ضالع الشجاعة والإقدام . شكرا ضالع الصمود والتحدي . شكرا ضالع الشموخ والإباء . شكرا لأبطال الحزام الأمني وقائدهم الفذ العقيد أحمد قايد القبه ونرفع لكم القبعات إجلالا واحتراما، فعلى مشارف مدينة دمت هنالك تسطرون مع إخوانكم من إبطال الجيش الوطني في جبهة مريس معركة الشرف والرجولة والعزة والكرامة ،وهنالك اختلطت دماء أبناء مريس ومن معهم من أحرار المنطقة بدماء إخوانهم من أبناء الضالع من أبطال الحزام الأمني. ورابطة تعمدت بدماء الأحرار بعضهم مع بعض لن تتوقف أو تتراجع بإذن الله حتى استئصال هذا السرطان الحوثي الخبيث الجاثم على صدر المنطقة واستكمال عملية التحرير . صادق التعازي والمواساة لأهالي شهيدنا وشهيد مريس والضالع والمنطقة بشكل عام الشهيد البطل أحمد عبد العظيم الوعرة والذي سطر بدمائه مرحلة أخرى انطلقت في معركة تحرير مدينة دمت وتطهيرها من المليشيات . رحمك الله يا احمد عبد العظيم وأسكنك فسيح جناته .