أستقبلت مديرية المسيمير الحواشب م/ لحج نبأ إستشهاد المناضل والمقاوم الجسور الشهيد/ عبداللة محمد علي العرابي بالفاجعة الجديدة للوسط الحوشبي خاصة والجنوب عامة .. الشهيد/ عبداللة محمد علي العرابي من مواليد مديرية المسيمير 1975م متزوج ولدية ستة اولاد ولد وخمس بنات ، درس الشهيد في مدرسة الشهيد عباس الابتدائية والثانوية . ثم أكمل دراستة الجامعية في معهد دار المعلمين العالي في الاعوام 1997/ 1998م في مساق الدبلوم العالي تخصص عام ثم واصل الشهيد دراستة الجامعية وحصل على شهادة البكالاريوس من الجامعة الوطنية في اللغة العربية عام 2017 م. بدأ الشهيد مشوار عملة التربوي في عام 1998م معلماً في مدرسة الانطلاق منطقة الملحة ثم مدرسة الوحدة منطقة مريب ، بعدها تم نقلة الى مدرسة الشهيد عباس الاساسية . في عام 2008 م تم تكليف الشهيد رئيساً لقسم الصحة المدرسية في مكتب إدارة التربية والتعليم بالمديرية .. لعب الشهيد/ عبداللة محمد علي العرابي أدوار سياسية وأجتماعية طيلت فترة حياتة ، حيث يعد من المؤسسيين الاوائل للحراك الجنوبي السلمي في مديرية المسيمير محافظة لحج . في عام 2007م شارك الشهيد في العديد من فعاليات الحراك السلمي والمضاهرات المناهظة للاحتلال اليمني ومقارعة ادواتة القمعية حينها .. عرف الشهيد العرابي بمواقفة الوطنية الثابتة مع القضية الجنوبية والمشروع الوطني الجامع لشعب الجنوب ، لم تزحزح مبادئة رياح الإغراءات أو الإنحراف عن المسار والهدف الجمعي. عندما شنت مليشيات الحوثعفاشي غزوها على الجنوب في 2015م كان الشهيد ضمن كوكبة من أبطال المقاومة الجنوبية التي جاهرت برفضها للمحتل الغازي للجنوب وأهلة وشمر سواعده وحمل سلاحة للدفاع عن أرضة ودينة .. وقاتل المليشيات الى جانب رفاقة الابطال من قوات المقاومة الجنوبية. حيث شارك الشهيد مع رفاقة الاحرار من أبطال المقاومة في جبهة الحواشب معارك قتالية ضد الانقلابين ودحرهم من مديرية المسيمير الحواشب وتحريرها ، ثم التحق بجبهة الساحل الغربي المخاء - الحديدة الذي أصيب خلالها في تاريخ 6/ 11/ 2018 م وتم نقلة الى مستشفيات م/ عدن ولكنة فارق الحياة متاثراً بأصابتة في مستشفى النخبة عصر يوم الاربعاء الموافق 14/ نوفمبر / 2018 م. وبهذا المصاب الجلل ودعت مديرية المسيمير الحواشب أحد كوادرها وأبطالها الميامين ، رحم الله الشهيد/ عبدالله محمد علي العرابي وأسكنة فسيج جناتة وألهم أهلة وذوية الصبر والسلوان .. أنا لله وإنا إلية راجعون. *من أحمد مطرف
