يتواصل تدفق خير الذراع الإنسانية لدولة الإمارات، "الهلال الأحمر"، على كافة مدن وقرى الساحل الغربي باليمن، شاملاً مختلف مناحي الحياة، في إطار الإستجابات السريعة والمتواصلة لإحتياجات ومتطلبات المواطنين اليمنيين، وفي سبيل إعادة تطبيع الأوضاع بالساحل الغربي وعموم اليمن. وفي هذا الصدد وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس 2600 سلة غذائية جديدة ، على المواطنين والنازحين في مناطق (الحوارث ودخنان والحامدي وغليفقة والخربة) بالإضافة للأسر النازحة في مخيمات العليلي والوعرة والحيمة بالساحل الغربي، لتجاوز تداعيات الأزمة التي تعيشها اليمن ، وما خلفته لسكان ونازحي مناطق الساحل ، من معاناة ومتاعب.
وقال ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي، أن تسيير المزيد من القوافل الغذائية لمدن وقرى الساحل ، ستتواصل حتى يتم تطبيع الأوضاع بشكل كامل فيها ، ويعود جميع سكانها لمزاولة أعمالهم وأنشطتهم . مؤكداً أن "الهلال الأحمر " قطع شوطاً كبيراً في إعادة تطبيع الأوضاع وإعادة الحياة بالساحل الغربي، من خلال إنجاز حزمة من المشاريع التي شملت الجوانب الإنسانية وقطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء ومراسي الصيد وغيرها من القطاعات الخدمية والتنموية.
واشار إلى أن المساعدات الإنسانية التي يقدمها "الهلال " لأبناء الساحل الغربي ، تأتي استشعاراً للواجب الأخوي والإنساني لقيادة وحكومة وشعب الإمارات العربية المتحدة، تجاه الشعب اليمني، الذي يمر بظروف إنسانية صعبة ، جراء إشعال مليشيات الحوثي الموالية لإيران، للحرب في اليمن.
وعبر عدد من أهالي المناطق المستهدفة ،عن إمتنانهم وتقديرهم للهلال الأحمر الإماراتي، على أستمرار تدفق عطائه وخيره إلى مناطقهم. شاكرين ومثمنين للأمارات العربية المتحدة، مواقفها وجهودها المثمرة في شتى مجالات الحياة بعموم المناطق والمحافظات اليمنية المحررة.
