عقدت لجنة الإغاثة الفرعية بحضرموت الوادي والصحراء اليوم اجتماعا لها برئاسة وكيل محافظة حضرموت الحكم / سالم يسلم بن شرمان رئيس اللجنة ,لمناقشة المواضيع المتعلقة بنشاط اللجنة ، وآلية عملها والمقترحات الخاصة لتعزيز العمل الاغاثي بحضور قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد لواء 37 مدرع اللواء الركن / صالح محمد طيمس وممثلي قوات التحالف بحضرموت الوادي والصحراء . وفي الاجتماع رحب وكيل محافظة حضرموت الحكم / سالم يسلم بن شرمان رئيس بقائد المنطقة العسكرية الاولى وممثلي قيادة التحالف للتعريف بعمل ونشاط لجنة الإغاثة الفرعية بحضرموت الوادي وتهدف لضمان وصول جميع المعونات والمساعدات بأشراف حكومي والعمل بكل شفافية وجمع كل منظمات المجتمع المدني من مؤسسات وجمعيات عاملة بالإغاثة تحت إشرافها لتذليل المعوقات والصعوبات ويكون العمل الاغاثي بشفافية لدى المواطن ووصوله لمستحقيه . مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية ملكا وولي عهد وحكومة وشعبا على وقوفهما الدائم والمستمر مع إخوانهم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ انطلاقة الأزمة لأهلهم ليس على صعيد حضرموت فحسب بل على صعيد اليمن بشكل عام . فيما اكد قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد لواء 37 مدرع اللواء الركن / صالح محمد طيمس بأن الوطن يمر بمرحلة صعبة وتحتاج الى تكاتف الجميع في تخفيف معاناة المجتمع . مؤكدا دعم المنطقة العسكرية الأولى للجنة الاغاثة الفرعية في إعمالها من خلال التنسيق المشترك بين اللجنة وقيادة المنطقة . وبدوره اشاد ممثل قوات التحالف العربي بحضرموت الوادي والصحراء / ابو نواف بجهود اللجنة وتوحيد مفاهيم المؤسسات والجمعيات الاغاثية تحت مظلة حكومية مشرفة على عملها من خلال قاعدة بيانات , مؤكدا بأن الحمل كبير على الجميع ولكن بتوحيد الجهود وتكاتف الجميع سيكون ثمار عملها يحسه المجتمع والعمل بكل شفافية والحرص على وصول المساعدات لمستحقيها في عموم مديريات حضرموت الوادي والصحراء . فيما اشار مدير عام مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بحضرموت الوادي والصحراء نائب رئيس اللجنة / عبدالله رمضان باجهام بأن العمل الاغاثي والإنساني احوج ما تكون الأيادي متشابكة لاسيما في هذه الظروف التي يعيشها الوطن وما خلفته الأزمة . مؤكدا على أهمية وضع آلية والحصول على بيان معلومات لضمان وصول وحصول كل مواطن على مستحقاته وعدم التكرار . وفي ختام الاجتماع تم التأكيد على ضرورة التواصل والتنسيق المستمر مع مختلف مراكز الإغاثة والمنظمات الدولية للاستفادة من الفرص المتاحة بشكل جيد والإشراف المباشر والاطلاع على آلية توزيع المعونات الاغاثية وتوحيدها بطريقة نظامية وفق رؤية محددة لضمان وصولها بشكل صحيح لمستحقيها . * من جمعان دويل