الانتقاد اصبح مشكلة لدى البعض ولم يستوعب ذلك الانتقاد وجعل منه خلاف اليوم فالانتقاد ليس ضد او نكايه باخرين بالعكس هو حرصا" منا وحفاظا" على قضيتنا وثورتنا الجنوبية فالخلاف ليس من اجل مناصب او مخصصات او ايجار مقرات الخلاف في جوهر القضية وما يحمله من اهداف منتقصه والارتهان للغير الذي لم يقدم شيئا" واصبح هو العدو اكثر من اعداء الجنوب وقضيته وعندما نكتب لكي يسقي لما نكتبه ويعرف غيره ان قضيتنا ليس قضية ابتزاز او تبعيه او تجاره بل قضية سياديه قضية وطن جنوبي ينشد التحرير والاستقلال لدولة الجنوب ويرفض كل المشاريع المنتقصه من حق شعب الجنوب.. القضية ليس قضية ارتهان او املاء من قبل الاخرين بل قضية جنوبية تحرريه بعيدا" عن المساومه ومن اجل حليف لم يعترف بحقك او يطرح قضيتك امام المجتمع الدولي الذي اعطاءه الضؤ الاخضر لمشاركته في الحرب من اجل اعادة شرعية الاحتلال اليمني من الانقلابين الحوثين وبقايا عفاش وليس من اجل انقاظ شعب الجنوب من تلك المتصارعين على السلطة الحاكمة للاحتلال ولازال المجتمع الدولي ينظر لقضيتنا الجنوبية بمنظور حلها في اطار التسويه السياسيه اليمنيه فقط وهي قضية دولة دخلت في شراكة وانتهت تلك الشراكة في اعلان الحرب على الجنوب في 27أبريل 94 وتم اجتياح واحتلال ارض الجنوب 7/7//1994 ومن هنا تم تدمير بنيتها التحية لدولة الجنوب.. فانتقادنا للاخرين ليس بمشكله شخصية او مناطقية لا والله هو من دافع حرص على قضيتنا وثورتنا التحرريه الجنوبية الذي اصبحت اليوم تتلاطمها الامواج بسبب تعنت واستكبار واستعلى بالبعض بالجماهير الجنوبية الذي اصبحت اليوم محطمه اكثر من اي وقت مضى فنرجوا من البعض الابتعاد عن الشطحات الزايده الذي تفرز الا العداوه والتفرق بين الزملاء من الاحرار والمناضلين واصبح بتلك الاقسامات المستفدون هم الدخلى على الثورة الجنوبية واحزابهم اليمنيه وشرعية الاحتلال اليمني العفاشية الاصلاحية واطراف دولية لمصلحتها يبقى الخلاف وهي من تغذي تلك الخلافات وتتعمد بدعم طرف ضد طرف لكي يبقى الوضع تحت هيمنها والتوسع بنفوذها على ارض الجنوب.. فقضية الجنوب وثورته حملتها ولا زالت تحملها مكونات الثورة التحرريه الجنوبية منذو انطلاقها في 7/7/2007 الى يومنا هذا ومن يدعي التمثيل الحصري والوحيد ويدعي التمثيل الشرعي لقضية الجنوب فهذا يعد واهم فتحقيق النصر لقضيتنا وشعبنا في الجنوب الا بتمثيل الجنوب بكل مكوناته الجنوبية التحرريه وابناء الجنوب من يحملوا نفس الهدف فترتيب قيادة جنوبية موحده واجب وستاتي بعقد موتمر جنوبي جامع يمثل فيه الجميع فالنصر لن يتحقق الا بفرض الامر الواقع وهنا سيتم الاعتراف بدولة الجنوب فالعالم اليوم اصبح لا يعترف الا بالقوي.. (ما اخذ بالقوة ما يسترد الا بالقوة)..