تعد مهمة كهرباء عدن انتحارية هذا اقل ما يمكن وصفه بهذه المرحلة العصيبة التي تمر بها المؤسسة كناتج طبيعي لظروف البلد التي تمر بها وعدن على وجهة الخصوص ففي ضل هكذا ظروف تمر بها المؤسسة جراء تراكم المديونية لدى مرافق الدولة بالعاصمة عدن والتي بلغت عشرات المليارات و مثلها مديونيه بعض كبار المستهلكين و صغارهم من المواطنين فقد تدنى تحصيل الايرادات من قبل المواطنين مقارنه بعام 2014 الى 30 % اي من يتخلف على السداد بلغ 70 % وهذه نسبه كبيره لا يمكن التغاضي عنها ناهيك عن تخلف كثير من المرافق الحكومية عن تسديد ما عليها ما يزيد من الاعباء على المؤسسة ويصيف من الخسائر المادية وكناتج طبيع في ضل تدني الايراد و تزايد عدد المتخلفين عن سداد ما يتم استهلاكه من تيار. كهربائي فان ايقاف خدمه الكهرباء هو الناتج الحتمي للخسائر المادية التي تتعرض له كهرباء عدن الا ان هذا لم يحدث للجهود الكبيرة التي تبدلها قياده كهرباء عدن ممثله بمديرها العام الاستاذ مجيب الشعبي استطعت الحفاظ على ديمومه عملها واستمرارها في تقديمه خدمه الكهرباء للمواطنين الكل يعلم الظروف الاقتصادية التي يمر بها المواطن ولكن هذا لا يعني باي حال من الاحوال عدم تسديد ما عليه من فواتير شهريه التي هي بالأكيد ليست كبيره الان ان عدم تسديدها مع نهاية كل شهر يجعلها تزداد لتصل بالأخير الى مبالغ كبيره علينا ان نعي جيدا ان خدمه الكهرباء لا يمكن لها ان تستمر ادا لم تسدد قيمه ما يتم استهلاكه من تيار كهربائي فالعلاقة مجتمعيه تكامليه بين استمرار الخدمة و بين تسديد قيمه الاستهلاك واي خلل في العلاقة يعني انها الشراكة المجتمعية بين المؤسسة. و المستهلك و المتضرر الاكبر هنا المواطن التي سيخسر خدمه تقدم له برخص التراب بحسب المثل مقارنه بتكاليف التوليد و من خلال اي طرق توليد اخرى كالمواطير وقيمه البترول المرتفعة مؤخرا ناشدت كهرباء عدن المواطنين بتسديد ما تستهله وحدرت من يتخلف واعتقد ان كهرباء عدن وصلت الى هدا الطريق مجبوره و ليس مخيره بعد ضاق بها الحال و وارتفع عدد المتخلفين عن السداد عدن وسكانها نموذج يقتدي به وثقتنا بتفهمه لوضع المؤسسة المالي جراء عدم السداد و تدني الايراد و طموحات قياده كهرباء عدن في تحسين الخدمة التي لا يمكن له ان يحدث الا بشراكه مجتمعيه و مستهلكين واعيين يعلموا اهميه تلك العلاقة في استمرار الخدمة و تسديد ما عليهم من استهلاك للتيار.