قال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، إن حضرموت أصبحت رقمًا صعبًا في مكافحة الإرهاب وأضحت نموذجًا يحتذي به في محاربته. جاء هذا خلال اللقاء بالسفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر في مدينة المكلا، تزامنًا مع إطلاق قوات النخبة الحضرمية عملية عسكرية في غرب مدينة المكلا أطلقت عليها مهمة القبضة الحديدية بهدف إحكام القبضة الأمنية على مديريات ساحل حضرموت وتوسيع الانتشار في مديرية يبعث.وأكد محافظ حضرموت، بحسب -وكالة الأنباء اليمنية- أن عملية القبضة الحديدية حققت أهدافها كاملة مطلعًا للسفير الأمريكي على النتائج الإيجابية للعمليات العسكرية التي نفذتها المنطقة الثانية ضد العناصر الإرهابية في مديريات ساحل حضرموت، في شهر أبريل للعام 2016م وماتلتها من عمليات الفيصل والجبال السود وآخرها القبضة الحديدية.
وثمن اللواء البحسني مساندة ومساعدة ودعم قوات تحالف دعم البشرعية لتحرير وتطهير مدينة المكلا عاصمة المحافظة من العناصر الإرهابية. كما ألقت قوات النخبة الحضرمية القبض على 9 من عناصر تنظيم القاعدة ضمن عملية القبضة الحديدية التي تنفذها بدعم من التحالف العربي في مديرية يبعث غرب المكلا بمحافظة حضرموت.
من جانبه أشار السفير الأمريكي إلى أن المنطقة العسكرية الثانية أثبت مقدرتها في القضاء على الإرهاب واستبسالها في محاربته وأن النجاحات التي حققتها محل إشادة لدى الإدارة الأميركية، داعيًا إلى الحفاظ على المكتسبات الأمنية والعسكرية التي تحققت لحضرموت. كما لقي 30 من عناصر مليشيات الحوثي الانقلابية مصرعهم في معارك مع قوات الجيش الوطني اليمني في جبهة فضحة بمديرية الملاجم بمحافظة البيضاء. وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش الوطني أسقطت طائرة مسيرة "درون" تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية.
من جهة ثانية خفض الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش سقف التوقعات في تحقيق اختراق قريبا لإنهاء حرب اليمن، معبرا عن أمله في عقد محادثات سلام بين الحكومة اليمنيّة المعترف بها دوليا والميليشيا المدعومة من إيران قبل نهاية العام الجاري.
وقال غوتيريش لصحافيين في بوينوس آيرس حيث يُشارك في اجتماعات قمّة مجموعة العشرين "لا أريد أن أرفع سقف التوقّعات كثيراً، لكنّنا نعمل بكدّ من أجل ضمان أن نتمكّن من أن نبدأ محادثات سلام مجدية هذا العام".