لقد عانت محافظة شبوة من الاقصاء و التهميش والظلم والاستبداد خلال السنوات الماضية في مختلف المجالات حيث منعت الاستثمارات عن ابناء المحافظة وكان المستفيدين من هذه الاستثمارات هي قوى متنفذة من بمعاونة بعض العملاء والمأجورين الذين يتلقون الفتات من هذه الشركات. فقد حاول ابناء شبوة على انشاء شركة مساهمة استثمارية قبل اكثر من 10سنوات ولكن واجهوا صعوبات ومعوقات كثيرة،حالت دون تحقيق هذه الشركة الخاصة بأبناء شبوة،وذلك لان هناك قوى متنفذة سيطرت على ثروات المحافظة ولكن ابناء شبوة لم يستسلموا لهذه المعوقات والصعوبات التي وضعت في طريقهم بعد أن سقطت قوى الهيمنة من هرم السلطة . وبداو بتأسيس مشروع أقتصادي عملاق(شركة شبوة للاستثمار) حيث تم التواصل مع رجال المال والاعمال في المحافظة وعقدت عدة لقاءات تم الاتفاق من خلالها على تشكيل لجنة تحضيرية ( تأسيسية ) من الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة شبوة لإنشاء شركة مساهمة مغلقة سميت ب( شركة شبوة للاستثمار ) وبرأس مال أولي يقدر ب 5 مليون دولار كلبنة أولى على طريق بناء صرح أقتصادي عملاق في المستقبل وقد حددت الشركة للعمل في المجالات التالية : 1 المقاولات العامة وخدمات النفط والغاز. 2 التطوير العقاري. 3 الاسماك. 4 الاستيراد والتصدير. 5 الصناعات التحويلية والصناعات الخفيفة والمتوسطة . أن أنشاء هذه الشركة سيكون لها مردودات كبيرة ،فالفرص الاستثمارية والتجارية كبيرة وواعدة في مجالات عديدة في المحافظة وقد تحتاج الى مئات الملايين من الدولارات لتغطية هذه الاستثمارات سواء كانت في مجال النفط او المقاولات او التطوير العقاري او الاستيراد والتصدير او الصناعات الخفيفة والمتوسطة والتحويلية وغيرها من المجالات المختلفة والمتنوعة . فمحافظة شبوة بكر وتحتاج للعمل والاستثمار في مجالات عديدة فمثلاً في مجال الاسمنت والرخام ومصانع العصائر والمشروبات والصناعات الغذائية الخفيفة وصناعة المواد البلاستيكية والمياه المعدنية والاصطياد وتعليب وتغليف الاسماك وتسويقها وتصديرها وفي مجال صناعة الطوب الاسمنتي والأحمر وفي مجال إعادة بناء وتأهيل الموانئ البحرية في المحافظة وكذا إنشاء مصفاة للوقود لسد حاجه المحافظة من المشتقات النفطية وهذه امثلة فقط ومثل هذه المشروعات ستوفر فرص عمل لأبناء المحافظة وستقضي على البطالة،فمردودها اقتصادي واجتماعي لأبناء المحافظة . حيث أن محافظة شبوة تمتلك مخزون كبير في مجال الثروات الطبيعية كالنفط والغاز والمعادن وقد حباها الله بوديان زراعية خصبة وبحيرات مائية وشواطئ جميلة تمتد مئات الكيلو مترات ،وثروة سمكية كبيرة كما تمتلك ثروة من النحل وثروة حيوانية ومواقع سياحية واثرية وموارد الزراعية، وإرث حضاري وثقافي ضاربا في عمق التاريخ ولديها اليوم من مخرجات التعليم الكثير من الكوادر المؤهله في مختلف التخصصات وايادي عاملة ماهرة اكتسبت خبراتها من خلال ارتباطها بمحيطها الاقليمي وتأثرها المباشر بالتطور العلمي والتكنولوجي ان هذه الطاقات والامكانيات تحتاج من يضع لها الخطط والبرامج لاستثمارها في مختلف المجالات. فنحيي كل من أسهم وبارك ودعم ورعاه هذه الجهود الكبيرة والجبارة لتأسيس شركة شبوة للاستثمار وفي مقدمتهم رئيس اللجنة التحضيرية لآنشاء شركة شبوة الاستثمارية الاستاذ حسين محمد ثابت ونائبة حسن علي بن غداوي. واخيرا ندعو الجميع للابتعاد عن الشائعات التي تخدم القوى الفاسدة السابقة التي لاتريد الخير والتقدم والازدهار لمحافظتنا .