هذا يدل على فشل وضعف وزارة الاعلام في مواجهة الاحداث والتطورات التي تواجة الشرعية في معركة انهاء الانقلاب وعودة الشرعية لان المعركة الاعلامية تعتبر من اهم المعارك في مواجهة الامامة المتخلفة الحوثية وليس غريب عن الفشل في حضور مع الوفد الحكومي لان وزارة الاعلام غائبة عن عملها المناط بها منذ بداية الانقلاب لم نشاهد او نتابع لها نشاط او عمل في المعركة المصيرية التي يخوضها ابناء اليمن بقيادة المشير هادي اين الاعلام في الجبهات لايوجد كله إعلام التحالف الذي استغل الفرصة لكي يقوم بتغطية وكأن وزارة الاعلام ليست تبع الحكومة الشرعية وانما وزارة تابعة لطرف محايد. ان المعركة الاعلامية اهم واخطر من المعركة العسكرية لاننا نواجه انقلاب امامي متخلف يدعي في الحكم الالهي ... نعود لتصريح الوزير والذي لايستحق ان يطلق عليه كلمة وزير لانه ليس في المستوئ هذا المنصب وهذه الوزارة التي تعتبر من اهم واخطر الوزارات في مواجهة الانقلاب. ان من المعيب والعيب ان الانقلابيين يعملون في الاعلام وهم ليس لديهم الامكانيات التي مع الوزير الارياني. ان غياب الاعلام وعدم حضورة يشكل علامة استفهام كبيرة وعلى الشرعية وفخامة الرئيس اعادة النظر في وزارة الاعلام ودورها الضعيف والسلبي الذي لايواكب الاحداث والتطورات في اليمن الذي يواجه انقلاب امامي متخلف مدعوم من ا إيران ولهذا لابد من العمل على تصحيح الاخطاء القاتله في وزارة الاعلام وجميع الاجهزة التابعة لها التي اصبحت فاشلة وضعيفة وغير قادرها على مواجهة الانقلاب ومعها كثير من المؤسسات والوزارات. ان الشرعية بحاجه إلى اعادة وتقييم جميع الوزارات ومنها الاعلام خلال الفترة الماضية لاننا بحاجه ماسة خلال الفترة القادمة إلى العمل الذي يواكب تلك التطورات والاحداث من اجل العمل على انهاء الانقلاب في جميع الجبهات العسكرية والاعلامية.