عندما اُعلن عن اشهار المجلس الانتقالي في عدن التاريخ كان الكل مستبشر واعتقد ان الاغلبية العظماء كانت الى جانب المجلس الانتقالي ومع مرور الوقت فان المجلس الانتقالي اصبح ضعيف وامره ليس بيده رغم ان الارض تعتبر بادي جنوبية الكثير من ابناء الجنوب يتساءل ماهو سبب صمت المجلس الانتقالي الصمت الرهيب الذي يخيم على الانتقالي وتخوف ابنا الجنوب من هذا الصمت ونحن هنا نتساءل ما الذي حققه المجلس ليثبت انه متواجد على الارض فنحن نقول ان المجلس بعد 28 يناير ليس كقبله لماذا ليس كقبله ببساطة ان الذي يوصل الى باب معاشيق ثم يعود بمكالمة تلفون لن يحقق لك شيء والذي ترك عنقه للغير لن يفعل شيء فل نكن واقعين ان المجلس ليس قراره بيده فعندما تعلم ان قرارك ليس بيدك لاتعطي وعود لا تستطيع تحقيقها. القائد عيدروس الزبيدي غني عن التعريف لكن ليس بيده شيء لانه تاه عن طريق الحديدة واضل الطريق مع الاسف الشديد لقد اوقعوا المجلس بخبثهم في الفخ هذه حقيقة يجب ان لاينكرها من كان محب وصادق للجنوب وحريص عن الاخطاء التي وقع فيها القائد عيدروس لا تعطي وعود ان كنت تعرف انك لاتستطيع تحقيقها صحيح ان نحن مع التحالف في كل الظروف لكن في الاخر نحن شركاء وليس اتباع العالم يحاور القوي حتى من انقلب على الشرعية اصبح طرف في الحوار على المجلس ان يوضح الحقيقة لشعب وما الذي يدور وراء الكواليس الشعب في الجنوب لايريد شعارات وكلام ووعود نريد توضيح للامور وتجلي الحقائق نحن اصحاب ارض وهوية وحق يجب ان يستعاد قضية واضحة جلية كمثل الشمس في كبد السماء لا تساوم عليها اكتب هذا المقال واعرف ان هناك ردود بالتخوين فليعلم الجميع ان هذا دليل حرص وتوضيح للحقيقة وان لا نظل نصمت عن الامور الواضحة عاش الجنوب فوق الجميع الولاء لله ثم الوطن . عبد العزيز السنيدي