قالت منظمة "اللجنة اليهودية الأمريكية" إن اليمنيين أظهروا قدرات عسكرية هائلة، لا سيما من خلال استخدامهم للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيرة المسلحة.. وقد استخدموا هذه الأسلحة ضد أهداف في إسرائيل والسعودية والإمارات ، اظهروا قدرتهم على شن ضربات صاروخية مؤلمة بعيدة المدى..ويُؤكد تقدمهم في تطوير الأسلحة مكانتهم كقوة إقليمية فاعلة ذات قوة عسكرية متزايدة. وأكدت أنه منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر 2023، تحالف اليمنيون مع حماس، وشنوا سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة ضد إسرائيل تضامنًا معها.. ومع ذلك، لا تزال هجمات اليمنيين المستمرة وأسلحتهم المتطورة تشكل تحديًا أمنيًا خطيرًا في المنطقة.. يُشكل اليمنيون تهديدًا كبيرًا للاستقرار الإقليمي والعالمي نظرًا لموقع اليمن الاستراتيجي، لا سيما سيطرته على مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي.. تُسهّل هذه النقطة المحورية حركة التجارة العالمية، بما في ذلك مرور ما يقرب من 19 ألف سفينة سنويًا - أي ما يُعادل 30% من حركة الحاويات العالمية - و10% من النفط المنقول بحرًا في العالم.. قد تُؤثّر الاضطرابات في هذه المنطقة سلبًا على التجارة وإمدادات الطاقة، مما يُؤثّر سلبًا على اقتصادات العالم. وذكرت أن الهجمات الصاروخية على إسرائيل والسيطرة على السفن التجارية المرتبطة بها في البحر الأحمر، تؤكد وصول قدرتهم إلى خارج حدود اليمن.. وقد هددت قيادتهم صراحةً باستهداف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل، بغض النظر عن وجهتها، مما يزيد من المخاطر على الأمن البحري.. وتُعد مدينة إيلات جنوب إسرائيل، وهي مركز تجاري حيوي على البحر الأحمر، معرضة للخطر بشكل خاص، السعودية والإمارات بشكل عام. اغتيال الكلمة أما بشأن المجزرة الصهيونية الشنعاء بحق الصحفيين اليمنيين المزاولين في عملهم في مبنى صحيفة 26 سبتمبر واليمن" أكد موقع "بيبول ديسباتش" الإخباري الأمريكي أن إسرائيل استهدفت الصحفيين في جميع أنحاء منطقة غرب آسيا خلال العامين الماضيين لإسكات الأصوات التي تكشف عن جرائمها..حيث شيع اليمنيون في العاصمة اليمنيةصنعاء، يوم الثلاثاء الموافق 16 سبتمبر، جثامين 31 صحفيا يمنيا اغتيلوا في غارات جوية إسرائيلية استهدفت مبنى صحيفتي 26 سبتمبر واليمن قبل أسبوع من التشييع.. كما جرح أكثر من 20 صحفيا آخرين وعشرات المدنيين جراء العدوان الذي دمر مقري الصحيفتين بشكل كامل. ووصفت وسائل إعلام محلية الهجوم بأنه أكبر هجوم إسرائيلي على الصحافة والصحفيين في اليمن.. ووصفته لجنة حماية الصحفيين الدولية بأنه الهجوم الأكثر دموية على الصحفيين في العالم منذ 16 عامًا، وثاني أعنف هجوم منفرد على الصحافة تسجله لجنة حماية الصحفيين على الإطلاق..ومع تلك الجريمة الشنعاء أدان مفتي الجمهورية اليمنية الشيخ شمس الدين شرف الدين الاعتداء ووصفه بأنه محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة والتغطية على جرائم العدو..مؤكداً أن دماء شهداء الإعلام لن تذهب هدراً، بل ستعزز صمود الشعب اليمني وترفع من وعيه، وتصعب على العدو إخفاء جرائمه. وذكر الموقع أن دماء الصحفيين اليمنيين اختلطت بدماء صحفيي غزة.. ومع ذلك، فأن الجريمة بحق الصحفيين اليمنيين تأتي ضمن سلسلة الجرائم البشعة التي تمارسها إسرائيل بحق الصحفيين والإعلاميين الذين ينقلون إجرامها ووحشيتها من قتل وحصار وتدمير واستهداف لكل سبل الحياة في غزة وفلسطين.. لقد قتلت إسرائيل 292 صحفيًا في غرب آسيا خلال العامين الماضيين.. فمنذ أكتوبر 2023، قتلت إسرائيل أكثر من 292 صحفياً، من بينهم 247 في قطاع غزة، و10 في لبنان ، و32 في اليمن، وثلاثة في إيران ، في حربها الشاملة على جبهات متعددة في منطقة غرب آسيا. وأورد أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر بحق الصحفيين في المنطقة على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، الذي لم يتخذ أي إجراء لوقف هذه الجرائم المروعة.