لاقت الجريمة العدوانية الصهيونية البشعة التي طالت مقر صحيفتي "26 سبتمبر" و "اليمن" الأربعاء الماضي 10 سبتمبر 2025م، تنديداً واسعاً من مختلف الاتحادات والمؤسسات الإعلامية داخل اليمن وخارجه. وعبر عدد من الصحفيين ووسائل إعلام مختلفة عن تضامنهم مع أسر الشهداء والجرحى ومع الوسط الصحفي والإعلامي اليمني الذي يواجه استهدافاً ممنهجاً من قبل العدوان الإسرائيلي. كما طالبوا النقابات والاتحادات الصحفية والإعلامية العربية والدولية، وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، برفع الصوت عالياً والتضامن مع الصحفيين اليمنيينوالفلسطينيين الذين يتعرضون للاستهداف الممنهج من قبل العدو الإسرائيلي. وأكدت وسائل الإعلام المنددة بالجريمة ، أن حماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية حق مكفول في المواثيق والاتفاقيات الدولية ولا سيما اتفاقيات جنيف والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنيّة والسياسية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ما يجعل العدوان الإسرائيلي خرقًا صريحًا للقانون الدولي واعتداءً سافرًا على حرية الإعلام. جريمة حرب صريحة وفي هذا السياق شدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين على أن الاستهداف الإسرائيلي لصحيفتي "26 سبتمبر" و"اليمن" يرقى إلى جريمة حرب صريحة وفق المواثيق الدولية، داعياً المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل محاسبة الاحتلال الإسرائيلي ووقف اعتداءاته المتكررة. وأكد المنتدى -في بيان له- أن الاعتداء على الصحيفتين يعكس استهداف الكلمة الحرة وحرية الصحافة، ويأتي ضمن الممارسات الإسرائيلية الممنهجة لإسكات الأصوات وكتم الحقيقة، والتعتيم على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية. وربط المنتدى بين ما تتعرض له الصحافة اليمنية وما يواجهه الصحفيون الفلسطينيون من استهداف ممنهج أودى بحياة 248 صحفيا في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الصهيونية، مؤكداً أن إسرائيل تمارس سياسة استهداف موحدة ضد الصحافة العربية لإخفاء الحقيقة وحجب الرواية. ودعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين اتحاد الصحفيين العرب وكافة النقابات والهيئات الإعلامية العربية والدولية إلى تحرك عاجل وفاعل لنصرة الصحفيين اليمنيينوالفلسطينيين. في السياق ذاته، صرّح مدير الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، أن القصف "يمثل سياسة ممنهجة لتكميم الأفواه وإسكات الحقيقة"، مؤكداً أن استهداف الصحفيين يهدف للتعتيم على جرائم الاحتلال في فلسطين والمنطقة. التبرير مشاركة في الجريمة إلى ذلك أدان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف صحيفتي 26 سبتمبر واليمن في الجمهورية اليمنية وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الصحفيين. وأكد الاتحاد في بيان : أن استهداف المؤسسات الإعلامية والكوادر الصحفية، يأتي في سياق محاولات إسكات صوت الحقيقة وحرمان الشعوب من حقها المشروع في الوصول إلى المعلومات وتوثيق الجرائم والانتهاكات. واعتبر استهداف المؤسسات الإعلامية والإعلاميين بشكل مستمر، يضع المنظومة الدولية التي ترفع شعارات الحرية وحقوق الإنسان أمام مسؤوليات كبرى مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية دون أدنى محاسبة. وأشار البيان إلى أن كل من يبرر العدوان على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية أو يغطيّه يتحمل المسؤولية الكاملة ويُعد شريكًا في الجريمة، مشيدًا بدور الإعلام اليمني الذي أثبت رغم كل الصعاب والتضحيات فعاليته في إبراز صلابة ورباطة جأش الشعب اليمني في مواجهة الاعتداءات والمساهمة البارزة في رفع الصوت عاليًا نصرة للحق وكشفًا للجرائم، وهو ما يحاول كيان العدو استهدافه لإخفاء الحقيقة. وأوضح الاتحاد أن حماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية حق مكفول في المواثيق والاتفاقيات الدولية ولا سيما اتفاقيات جنيف والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنيّة والسياسية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ما يجعل العدوان الإسرائيلي خرقًا صريحًا للقانون الدولي واعتداءً سافرًا على حرية الإعلام. ودعا اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية والهيئات الإعلامية حول العالم، إلى إدانة العدوان الإسرائيلي والتحرك الفوري لمساءلة مرتكبيه ومحاسبة كل من وفرّ الغطاء له أو سكت عن الجرائم المستمرة. فشل وإخفاق صهيوني واضح من جهتها أكدت شبكة الميادين الإعلامية أنّ الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، ممثلةً بمواصلة استهداف الإعلام العربي والإسلامي الوطني، "ليست سوى إعلان غير رسمي عن إخفاق واضح في تحييد الشعوب والرأي العام العالمي الحي عن نصرة فلسطين وقطاع غزة، وفي مقدمتهم الشعب اليمني العظيم وإعلامه الوطني". وإذ جدّدت الميادين موقفها الثابت بإدانة الجرائم الإسرائيلية ضدّ الإعلام ومؤسساته والعاملين فيه، فإنّها أعلنت تضامنها الكامل مع صحيفتي "اليمن" و"26 سبتمبر"، اللتين استهدفهما الاحتلال في عدوانه على اليمن والذي أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى، بينهم صحافيون. وأكدت، في بيان لها اعتزازها بالإعلام اليمني الوطني ومواقفه مع القضايا المحقة أينما كانت، وخصوصاً دفاعه الثابت عن قطاع غزة وأهله الصامدين. كذلك، تقدّمت الميادين بأشد مشاعر التضامن والعزاء إلى الزملاء في صحيفتي "اليمن" و"26 سبتمبر"، خصوصاً، وإلى الإعلام اليمني، عموماً، معربةً عن مشاطرتها عائلات الشهداء ورفاقهم حزنهم وألمهم. وشددت على أنّ قيام الاحتلال باستهداف المؤسسات الإعلامية والصحافية لن يحجب الحقيقة، ولن يسكت صوت الكلمة الحرة، بل "يزيد إصرارنا جميعاً على مواصلة رسالتنا المهنية والإنسانية في الدفاع عن الحق وكشف جرائم العدوان". وأشارت إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحظى بدعم إعلامي غربي تضليلي ضخم، "لكنه مع ذلك، يتلذّذ بشوفينية وحقد في استهداف الإعلام الوطني وصحافييه"، مؤكدةً أنّ دماء الصحافيين "ستبقى منارةً للحرية، وأنّ التضامن الإعلامي هو الدرع الحامي في مواجهة محاولات طمس الحقائق وإرهاب الكلمة". شاهد جديد على إجرام الكيان وأدانت الهيئة الإعلامية لأنصار الله بأشد العبارات الهجمات العدوانية الإجرامية التي شنّها العدو الصهيوني مساء الأربعاء، مستهدفًا العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف بعدة غارات طالت أهدافًا مدنية ومنشآت حيوية تقدّم خدماتها للمواطنين. وقالت الهيئة في بيان لها إن هذه الجرائم الوحشية تمثل شاهدًا جديدًا على إجرام هذا الكيان النازي وداعميه في الإدارة الأمريكية، ولن تُثني الشعب اليمني عن مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني على كافة المستويات. وأشارت إلى أن استهداف صحيفة "26 سبتمبر واليمن " يأتي في إطار محاولة إسكات المؤسسات الإعلامية الحرة – اليمنية والدولية – ويؤكد أن رسالتها ودورها كان فاعلًا ومشرفًا في مواجهة آلة الدعاية الصهيونية الأمريكية المضللة. وأضافت الهيئة: "وإذ نتقدّم بأحر التعازي إلى أسر الشهداء الذين ارتقوا جراء هذه الغارات، وندعو بالشفاء العاجل للجرحى، فإننا ندعو كافة الجهات الإعلامية إلى استنكار هذه الجريمة، وتصعيد العمل الإعلامي المقاوم في وجه الصهيونية ومشاريعها الساعية لاستباحة المنطقة". جريمة حرب بشعة على ذات السياق أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين بأشد العبارات جريمة الحرب البشعة التي ارتكبها العدوان الإسرائيلي الغاشم باستهدافه المباشر لمقر صحيفة 26 سبتمبر وصحيفة اليمن في العاصمة صنعاء، وأسفر الاستهداف عن استشهاد وإصابة عدد من الصحفيين والإعلاميين، فضلاً عن سقوط العشرات من سكان الحي المجاور ضحايا لهذه الجريمة. وقال الاتحاد في بيان صدر عنه، إن هذه جريمة يندى لها جبين الإنسانية وتُضاف إلى سجل جرائم العدو الإسرائيلي بحق الصحفيين والمدنيين.. معرباً عن التضامن الكامل مع أسر الشهداء والجرحى ومع الوسط الصحفي والإعلامي اليمني الذي يواجه استهدافاً ممنهجاً من قبل العدوان الإسرائيلي. وجدد اتحاد الإعلاميين اليمنيين تمسكه بالموقف الثابت في الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية على يد آلة القتل الصهيونية.. مطالباً المجتمع الدولي ومنظماته الأممية والحقوقية بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي. كما أهاب الاتحاد بجميع النقابات والاتحادات الصحفية والإعلامية العربية والدولية، وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، إلى رفع الصوت عالياً والتضامن مع الصحفيين اليمنيينوالفلسطينيين الذين يتعرضون للاستهداف الممنهج من قبل العدو الإسرائيلي وأكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين أن استهداف الكلمة الحرة والصحافة الوطنية لن يزيد الإعلاميين إلا إصراراً على كشف جرائم العدوان الإسرائيلي ونقل الحقيقة، دفاعاً عن حق شعوبنا في الحرية والكرامة والسيادة. انتهاك صارخ للقوانين الدولية في السياق أدان اتحاد كاتبات اليمن الجريمة الشنيعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني باستهداف مقري صحيفتي "26 سبتمبر" و "اليمن" في العاصمة صنعاء. والتي أسفرت عن سقوط ضحايا أبرياء صحفيين وصحفيات ومواطنين. وقال الاتحاد في بيان له:" إن هذا الاعتداء يُمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تحمي الإعلاميين، كما أنه يقوّض حرية التعبير وحق الشعوب في معرفة الحقيقة، فالصحافة التي تُعد صوت المجتمع وعينه، يجب أن تحظى بالحماية أثناء النزاعات أو الحروب، وفقاً للمواثيق الدولية". وأضاف البيان : " وإذ نُدين هذه الجريمة بقوة ونستنكرها بعمق، فإننا نؤكد تضامننا الكامل مع الأُسر الصحفية اليمنية، ومع عائلات الشهداء والجرحى الذين دفعوا ثمناً باهظاً لالتزامهم بواجبهم المهني والإنساني في نقل الحقيقة للرأي العام". ودعا اتحاد كاتبات اليمن المجتمع الدولي، والاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى الوفاء بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه حماية الصحفيين، وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب، وصون حرية الإعلام باعتبارها حجر الزاوية لتوضيح الحقائق ونقل الواقع كما هو. محاولة يائسة لإسكات الصوت الحر إلى ذلك أدانت مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، بأشد العبارات، العدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف بشكل متعمد أعياناً مدنية ومقرات إعلامية في العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف، مؤكدة أنه "جريمة حرب". وأوضحت مؤسسة الثورة في بيان صادر عنها أن الاستهداف الممنهج الذي طال مقرات صحيفتي "26 سبتمبر" و"اليمن" وأدى إلى ارتقاء شهداء وسقوط جرحى، يمثل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والقوانين الدولية التي تجرّم الاعتداء على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية. وأكدت مؤسسة الثورة أن هذا العدوان يأتي في سياق محاولات العدو الصهيوني اليائسة لإسكات صوت اليمن الحر، الذي صدح بالحق نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. وحمّلت العدو الصهيوني وداعميه، وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء. ودعت كافة المنظمات الإعلامية والحقوقية حول العالم إلى إدانة هذه المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني، والضغط لاتخاذ إجراءات عملية لمحاسبته، مؤكداً أن هذه الجريمة لن تزيد الأسرة الإعلامية اليمنية إلا إصراراً على مواصلة رسالتها المهنية والوطنية في فضح جرائم العدو الصهيوني. الجريمة عكست همجية العدو وفي ذات المنحى أدانت المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون والقطاعات الإعلامية، جرائم العدو الصهيوني على صنعاءوالجوف. وعبرّت المؤسسة والقطاعات الإعلامية، في بيان صادر عنها، عن إدانتها الشديدة لجرائم العدو الصهيوني باستهداف مقرات صحيفتي 26 سبتمبر واليمن.. مشيرة إلى أن الجريمة، تعكس همجية العدو الصهيوني وسعيه المشين لإسكات الصوت الإعلامي نبض الشعب اليمني وإرادته الحرة. وأوضح البيان، أن الإجرام الصهيوني، يفضح عمق همجية العدو، ويكشف في ذات الوقت بأن اغتيال الحقيقة استراتيجية متعمدة لديه، مشيرًا إلى أن الجريمة هدفها إسكات الصوت المساند لغزة. ودعت المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، كافة الجهات الإعلامية إلى إدانة واستنكار الجريمة، وتصعيد العمل الإعلامي المقاوم في وجه الصهيونية ومشاريعها الساعية إلى استباحة المنطقة. صوت الحقيقة لن يخفت وفي السياق أدانت أسرة تحرير موقع "يمني برس الإخباري"، بأشد العبارات، الجريمة الصهيونية التي استهدفت مساء الأربعاء الماضي أعيانًا مدنية في العاصمة صنعاء، من بينها مكتب صحيفتي "26 سبتمبر" و"اليمن"، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من الصحفيين والمواطنين. وأكدت أسرة تحرير الموقع في بيان لها، أن هذا الاستهداف المباشر للمؤسسات الإعلامية والكوادر الصحفية يمثل محاولة يائسة لإسكات صوت الحق اليمني الذي وقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا سيما في غزة، في مواجهة جرائم الاحتلال. وأضاف البيان أن دماء الشهداء من الصحفيين والمواطنين "لن تزيدنا إلا إصرارًا على المضي في طريقنا وفضح جرائم هذا الكيان الغاصب أمام العالم"، معتبرًا أن استهداف الإعلاميين يعكس إفلاس العدو الصهيوني وهزيمته في الميدان، ولجوئه إلى استعراض القوة ضد المدنيين العُزّل. وشدد فريق تحرير موقع "يمني برس" في بيانه على أن الشعب اليمني سيبقى ثابتًا وصامدًا في إسناد المستضعفين في فلسطين، إعلامياً وعسكرياً ومادياً وبكل ما أوتي من قوة، ولن ترهبه الطائرات ولا الصواريخ، مؤكداً أن "صوت الحق اليمني سيظل يصدح، وقلم الحقيقة سيظل يكتب". واختتم البيان بالدعاء بالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، محمّلاً العدو الصهيوني وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة. جريمة حرب مكتملة الأركان ومن جهتها أدانت صحيفة "لا" بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن، والذي أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، بينهم عدد من الصحافيين والعاملين في صحيفة "26 سبتمبر" وصحيفة "اليمن"، اللتين طالهما القصف المباشر في جريمة واضحة تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بانتهاك القوانين الدولية وحرية الصحافة. إن استهداف المؤسسات الإعلامية والصحافيين يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، ويؤكد مرة أخرى محاولات الاحتلال المستمرة لإسكات الأصوات الحرة وطمس الحقائق، ولا سيما تلك التي تفضح جرائمه وتكشف معاناة الشعوب تحت وطأة العدوان والحصار. وأعربت صحيفة "لا" عن تضامنها الكامل مع أسر الشهداء من الصحافيين والإعلاميين، ومع كافة العاملين في دائرة التوجيه المعنوي التي طالها العدوان الصهيوني الغادر، وأكدت أن هذا الاستهداف لن يُثني الإعلام الوطني الحر عن أداء رسالته، ولن يسكت صوت الكلمة الحرة عن مواصلة رسالته المهنية والإنسانية في نقل الحقيقة، والدفاع عن كرامة وسيادة الشعوب، بل يزيد إصرارنا جميعاً على مواصلة رسالتنا المهنية والإنسانية في الدفاع عن الحق وكشف جرائم العدوان. ودعت صحيفة "لا" المؤسسات الإعلامية الدولية، واتحادات الصحفيين، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في إدانة هذه الجريمة، والعمل على محاسبة مرتكبيها، وحماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في مناطق النزاع. انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية وبعد صمتها لأيام، أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، بشدة الهجوم الصهيوني على مقر صحيفة 26 سبتمبر في صنعاء، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من العاملين في الصحيفة. واعتبرت النقابة هذا الاعتداء جريمة حرب وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية التي تحمي وسائل الإعلام وحرية التعبير خلال النزاعات. وأكدت النقابة استهجانها للهجوم الذي استهدف مقرات إعلامية وأحياء سكنية، أدى الهجوم لاستشهاد الصحفيين، عبدالعزيز يحيى الشيخ عضو النقابة، عباس الديلمي، يوسف شمس الدين، عبدالله مهدي البحري، محمد العميسي، والإعلامي عبدالله الحرازي، ومراد الفقيه حلبوب، وعلي ناجي سعيد الشراعي، والإعلاميين علي محمد العاقل وجمال العاضي، إضافة إلى عدد من المصابين بينهم عضو النقابة الصحفي منصور الآنسي، وغيرهم.