في العاشر من ديسمبر من كل عام تُقام احتفالية اليوم العالمي لحقوق الانسان في كل دول العالم .. و يتذكر فيه مواطنون الساحل الغربي باليمن المحرومين من ابسط حقوقهم بالأمن والسلام مرارة بطش وتنكيل المليشيات الحوثية التي شردتهم من ارضهم واستباحت دماءهم بقلب بارد لا سيماء جرائمها في المحافظات الجنوبية وكل مناطق اليمن لما يقارب الأربعة أعوام.. وعلى خلفية اليوم العالمي لحقوق الانسان فقد تم اختياره ليكون تكريما لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة الصادر بتاريخ 10 ديسمبر 1948م حول اول اعلان عالمي لحقوق الانسان والتزمت به كل الفئات والفصائل المتنازعة بكل دول العالم .. فشتان ما بين ما يفضي اليه مضمون هذا اليوم وما يمارسه الانقلابيين منذ ان وطأت أقدامهم ارض تهامة الطيبة التي مارست وتمارس كل انواع الجور والترهيب بحق المدنيين العُزل في كل الجبال والسهول التي خضعت لسيطرتها الهمجية .. وكما تثبت العديد من التقارير الحقوقية فقد أقدمت الجماعة الملالية على زراعة مئات الآلاف من الالغام والمفخخات الناسفة بالقرى والمدن المكتظة بالسكان وركز قصف صواريخها على منازلهم كل يوم دون كلل او ملل منها .. هذه الجماعة لا تعرف غير لغُة التخريب والترهيب ولا تفرق بين عسكري او مدني ولا شاب او مسن ولا طفل او امراة ؛ فبدلاً من ان تغرس بذور القمح الجنيِة وتنفذ البرامج التنموية ، غرست الالغام و المفخخات الناسفة و ارسلت المعاول الهدامه لتزلزل الارض من تحت ساكنيها . ففي اليوم العالمي لحقوق الانسان من يضمن حقوق المدنيين من نساء وأطفال وكبار السن بالساحل الغربي في اليمن ويحميهم من بربرية جماعة الحوثي الإجرامية .