اصبحت جبهة ثره تشكل خطرآ كبير على سكان مديرية لودر ، حيث تتمترس عصابة الحوثي وتتمركز راس جبل ثره المطل على لودر وتستهدف بين الحين والاخر القرى والمناطق وسط سكوت واهمال متعمد من الاشقاء في التحالف العربي الذي تخاذلوا عن تحرير جبل ثره عند تحريرهم مديرية لودر قبل اعوام. عندما تحريرت مدينة لودر من الحوثي كان باستطاعة القوات تحرير جبل ثره باسناد من مقاتلات التحالف ، وكان باستطاعة القوات ان تجتاز جبل ثره ويحررو مكيراس ومابعدها ولكن مقاتلات التحالف العربي منعت القوات من التقدم صوب مكيراس عبر عقبة ثره فكان الطيران يرمي اي قوه تتقدم ولاتزال قوه من المقاومة الجنوبية يرابطون في نص جبل ثره دون تقدم يذكر وذلك بسبب عدم مخالفة قيادات التحالف. اربعة اعوام مضت على تحرير لودر ولكن لاتزال بعض القرى والمناطق المحاذيه لجبل ثره يعيشون في خوف ورعب بسبب الحوثي الذي اصبح كابوس يهددهم بقذائف الهون وصواريخ الكاتوشا الذي تستهدفهم من راس جبل ثره المطل عليهم. اليوم ابناء لودر يقاتلون في جبهات الساحل الغربي والحدود السعودية والبقع وغيرها وارضهم مازالت تحت حصار ومرمى الحوثي ، فكم ابطال واسود من لودر خاصه والجنوب عامه فقدناهم في الحديدة والبقع ، كانو يقاتلوا في اراضي ليس لهم فيها ناقه او جمل ، وارضهم بحاجتهم للدفاع عنها ولتحريرها ، نسأل الله ان يتقبلهم مع شهداء ولكن الرسالة موجهه للمئات من ابناء لودر والالاف من ابناء المحافظات الجنوبية الذي مازالوا يتقدمون المعارك ، نقول لهم عودوا فوالله ان موتكم في ارضكم اشرف لكم من موتكم في صحاري البقع وجبال البرح والحديدة ، وافضل لكم من مئات الالاف السعودي الذي تعطى لكم ، عودوا إلى صوابكم قبل ان تمزق جثثكم وتكونوا عبره لمن قبلكم ، فارضكم محتاجه لكم لتخلصوها من عصابة الحوثي الذي مازالوا ينجسون ترابها وانتم تنظرون. فقط نحتاج إلى مساندة من طيران التحالف العربي لتحرير جبهة ثره ومكيراس ، فابطال لودر وقبائلها مستعدون للتقدم وتحرير جبل ثره ولو كلفهم القتال باسلحتهم الشخصية لتحرير ارضهم . في الاخير نطالب فخامة الرئيس هادي الذي يشرف على سير المعارك ان تكون جبهة ثره محل اهتمام عند فخامته. مداخله من الاخ محمد جمال الناطق الرسمي لجبهة ثره يقول : للعلم فإخوانكم أبطال جبهة ثره لازالوا صامدون رغم تخاذل جميع الجهات المختصه نحوهم إلا أنهم باقون في مواقعهم وراسخون رسوخ جبال ثره الشماء ، ولن يثنيهم بإذن الله أي عائق وسيظلون بصمودهم هذا رموزا شامخه سيذكرها التاريخ على مر العصور . فقد صمدو حين تخاذل الجميع وبقو حين هرب الكل وتكاتفوا حين تفرق الناس فجميعهم يدآ واحده وسيظلون يدآ واحده بإذن الله. فابطال المقاومة الجنوبية في الربع الأخير من جبل ثره ويفصلهم عن العدو مئات الأمتار فقط ولكنهم يتصدون بشكل متواصل ومستمر دون كلل أو ملل لكل الهجمات والتسللات التي ينفذها العدو الغاشم الجبان.