في الاحتفالية التي عقدت اليوم بساحة كلية التربية لودر لإحياء الذكرى ال(20) لتأسيسها وفي الفعالية التي حضرها رئيس جامعة ابين الاستاذ الدكتور محمود الميسري ، ومدير مكتب محافظ محافظة ابين الدكتور فيصل الدابية ، ووكيل المحافظة الاستاذ حسين قهس ، وقائد اللواء115مشاه العميد سيف القفيش ، والاستاذ ناصر عوض موسى مدير مكتب التربية والتعليم م/ لودر وشخصيات وكوادر تربوية واجتماعية واكاديمية ووجهاء المنطقة التي توافدوا من السهل والجبل لإحياء الذكرى العشرين لكلية التربية لودر باعتبارها الصرح التربوي والعلمي والاكاديمي الكبير في المنطقة الوسطى عموما ! وفي كلمته التي القاها بقاعة الفقيد الدكتور حيدرة مطلاه قائلا فيها : انها لسعادة غامرة تغمرني لحضور الفعالية هذه التي تنظمها عمادة كلية التربية لودر ممثلة بعميدها الدكتور ناصر مسعود ناصىر هذا الصرح الذي لابد من الحفاظ عليه بكل ما استطعنا إليه من قوة مرحبا بالضيف الكبير الاستاذ الدكتور محمود الميسري رئيس جامعة ابين والوفد المرافق له كلا باسمه ولقبه وصفته متمنيا لهم قضى ساعات طيبة في بهو هذا الصرح العلمي الذي هو المرجع للتعليم لمنطقتنا قاطبة !! فعند استعراض كلمته كانت بنبرة حادة مرتفعة شديدة اللفظ والقول مناديا فخامة الرئيس المشير الركن عبدربة منصور هادي رئيس الجمهورية ، ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين . وكانت كلمته تشير الى عجز الدولة وفشلها الذريع تجاه مخرجات جامعية لطلاب وطالبات حاملين لشهادات عليا عجزت الدولة عن غير عذر في استقطابهم للعمل ومنحهم درجات وظيفية التي هي حق شرعي كفلها لهم الدستور والقانون مما اظطر الخريج إلى الانجرار والانحراف بشتى انواعه الاخلاقية والأرهابية الذي سيطرت علي الخريج افكار وتشوشات هستيرية لمزاولة ذلك لعدم قدرة على شراء وظيفة في ظل المحاباه والمحسوبية والرشوة التي تعفنت منها الأنوف وانتشرت والذي ماعنده قدرة لذلك يفتح الله عليه ،، داعيا الى إعادة النظر في ذلك وإلا فقد اعذر من انذر !! هذا وقد لاقت كلمة الشيخ محمد. عبدالله باهرمز مدير عام المديرية ورئيس المجلس المحلي بلودر ارتياح وإستحسان الحاضرين وخاصة الطلاب والطالبات وهذا دليل قاطع على يقظة وإدراك الحقيقة الذي ينم من ضمير صادق لايعرف الكذب وهذا هو انعكاس وصورة لمجتمع لودر والمنطقة الوسطى كافة من النوايا الحسنة التي يختزلها الشيخ محمد عبدالله باهرمز مدير عام المديرية تجاه شباب المديرية من دون استثناء ولم يقعد مكتوف الايادي كما يحلو للبعض تسميات وخزعبلات وهرج ومرج والشيخ محمد عبدالله عمر باهرمز اكبر من هذا والتجربة خير برهان 0