يعد المجلس المحلي لمديرية المسيمير محافظة لحج واحداً من أهم المجالس المحلية المنتخبة على مستوى المحافظة لكن هذا المجلس يكثر حوله الجدل إذ يوجد فيه 17 عضواً منتخباً غالبيتهم ينتمون الى ما كان يسمى قبل الحرب بالحزب الحاكم والآخرون يتوزعون على أحزاب المعارضة ومستقلون، وقد ظل نشاط هذا المجلس شبه مجمد لزهاء 4 أعوام هي حصيلة السنوات التي تلت الحرب الظالمة على المديرية من قبل مليشيا العدوان الحوثية، اضافة الى اسباب اخرى كالإنقسامات بين أعضائه حتى اتى ملهم الجميع ولمام الشمل الشيخ حاميم الحوشبي حفظه الله ورعاه ليزيح الستار عن أسباب تلك الفرقة ويذيب ويفتت وينهي نوازع الخلاف بين رفقاء درب العمل السياسي ويلم شعث وشتات الجميع تحت جناح ومظلة العمل لخدمة المصلحة العامة للمديرية فمنذ انبلاج الفجر بقدوم هذا البدر الوهاج تشابكت ايادي الجميع وتعاضد الكل للسير خلف قائد مسيرة العطاء والسخاء والجود المظفرة الربان الماهر الشيخ حاميم الحوشبي والذي هل هلاله في مديرية كانت تعاني من ليلة ظلماء طال وقتها وافتقد فيها البدر الوضاء، فعادت الروح وتحرك المياه الراكدة وانغرست مفاهيم الولاء الروحي والانتماء الوجداني في نفوس الكل، فتلك الحقبة الزمنية الرمادية التي مرت. في السابق شهدت وجود فراغ ادارياً كبيراً نتج عنه تسيب مالي واداري القى بظلال تأثيره على الجانب الخدمي بالمديرية واصاب طموحات ابنائها في مقتل الا ان الامل بدء بصيصه يلوح في الأفق من جديد مع تعيين الهامة الوطنية والشخصية الاعتبارية المعروفة الشيخ حاميم محمد سعيد الحوشبي مديراً عاماً للمديرية بعدما نال ثقة القيادة السياسية بالمحافظة ممثلة بالأخ اللواء الركن احمد التركي محافظ المحافظة نظير تاريخه الناصع وإسهاماته الوطنية الكبرى فمن هنا بدأت تفاصيل روح الطموح والأمل في انجاز المشاريع والخدمات تحيا من جديد عند جميع الأهالي وبدأ التفاؤل يستتب في الآفاق بتحقيق كل ما يصبو إليه ابناء المديرية من تصحيحات وإصلاحات جذرية وتعطيل وانهاء واقتلاع آليات الفساد الموغل في اروقة المؤسسات وتفكيك ويسرات ماكينة وتجفيف منابعه بالإضافة إلى رسم خطط لمعالجة مشاكل المواطنين وهمومهم والحيلولة دون حدوثها وتلافيها مستقبلاً. (عدن الغد)التقت عدداً من أعضاء المجلس المحلي والمشايخ والقيادات ورموز العمل السياسي والتنظيمي بالمسيمير و استطلعت آراءهم حول تجربة المحليات وصعوبتها وكذا الإشكاليات التي تقف أمام عمل المجلس إضافة إلى ما يعانيه الأعضاء. وكذا تفاؤلهم بالمستقبل الزاهر والمنشود في ظل القيادة الحكيمة للاخ المحافظ التركي والتي كان من ثمارها تعيين الشخص المناسب في المكان المناسب وهو ما تجسد واقعاً بتعيينه للشيخ حاميم الحوشبي مديراً عاماً للمديرية والآمال والطموحات المعقودة عليه لتحقيقها وهذا ما ستكشف عنه الايام القادمة وما ستجدونه ايضاً في إطار الآتي.
تحقيق/محمد مرشد عقابي:
الشيخ حاميم محمد سعيد الحوشبي مدير عام المديرية تحدث حول تجربة المجالس المحلية قائلاً : اولاً شكراً جزيلاً على اتاحة هذه الفرصة الكريمة امامي للحديث عبر صحيفتنا الغراء (عدن الغد) أما بالنسبة لتجربة المجالس المحلية فاعتبرها تجربة رائدة وسليمة في ادائها وتعاملها مع فئات المجتمع بحكم انها اتت كمخاض طبيعي لاستحقاق محلي خالص مارس فيه أبناء الشعب في السابق حقاً من حقوقهم الدستورية المكفولة، فهو يعتبر بوتقة لالتقاء الاوضاع الاساسية للتنمية الجغرافية والاقتصادية والاجتماعية واطاراً عاماً لمعالجتها وفقاً للاسس والتفاهمات الديمقراطية. وأضاف : يأتي الاداء والصلاحيات تدريجياً مع تداول وتطبيق نظام وقانون السلطة المحلية على الواقع العملي ويعتمد على فهم القائمين بكيفية انتهاج هذه المعايير وتطبيقها بحذافيرها فانا اضع في جدول أولويات مهامي ومنذ تقلدي زمام الأمور بالمديرية خطوط عريضة لتحريك وتفعيل آلية عمل المجلس المحلي واعادة نشاطه من جديد، فالمجلس المحلي يعتبر هو الهيئة العليا التي يجب ان تمارس أنشطتها بكامل الصلاحيات وفقاً للقانون وبحسب المكاتب المختلفة التي يجب ان تمارس عملها عوضاً عن بعض فروع الوزارات في معظم المهام الإدارية كتحصيل الإيرادات والرقابة والإشراف بالوحدة الإدارية، ونحن بدورنا سنقوم بمعالجة اي سلبيات وافرازات نتجت عن الماضي و سنعزز مواطن الإيجاب في عمل المجلس وفقاً لقانون السلطة المحلية واسع الصلاحيات ولائحته التنفيذية.
وتابع قائلاً : اجدها فرصة لأشد على الايدي و انبه الجميع ان عمل السلطة المحلية ليس بحاجة الى الميول الحزبي الذي يضيق التعامل ويتعارض مع خطوط ولوائح قانون السلطة المحلية والتعامل في نطاق الوحدة الادارية والفواصل مع جميع الجهات شرائح المجتمع وندعو جميع الجهات ذات العلاقة سواء كانت بالمديرية اوغيرها الى التعاون فيما بينها لتطبيق قانون السلطة المحلية في كل تعاملاتها الادارية لكونه الأوسع و الأفضل في ضمان تحقيق ثورة تنموية شاملة للنهوض وبناء الوحدات الادارية، اما من ناحية الصعوبات فقانون السلطة المحلية لا توجد فيه اي صعوبات إلا في حالة عدم فهم القائمين عليها والجهات ذات الاختصاص أو عدم استكمال فروع الوزارات بالوحدة الإدارية. وعن طبيعة الطموحات المستقبلية المربوطة بصفته مدير عام المديرية قال الشيخ الحوشبي : اطمح لتحقيق القدر الممكن من كل ما يصبوا إليه ويتمناه أبناء المديرية وسوف نعمل كل ما بوسعي لأجل خدمة بلادي و مديريتي وأبنائها قاطبة بعيدا عن اي حسابات اخرى، وسوف نحرص ونهتم من موقع عملنا بكل ما من شأنه الدفع بعجلة التنمية المستدامة إلى الأمام وبما يلبي آمال وتطلعات وطموحات وتمنيات واحتياجات اهالي المديرية من مشاريع وبنى تحتية وغيرها وهذا سيتحقق بإذن الله وهو ليس بمستحيل طالما وهناك رجل من الوزن الثقيل يقف بشموخ وكبرياء في سدة الحكم على قمة الهرم القيادي بالمحافظة مسخراً يده دوماً بالسخاء والعطاء والمدد لخدمة المديرية اسمه اللواء الركن احمد عبدالله تركي.
الأخ عبدالله علي العمري عضو المجلس المحلي قال : الحقيقة ان نظرتنا لهذه التجربة كانت ومازالت تنطلق من تجسيدنا الوطني للحدث الديمقراطي والاستحقاق السياسي الذي يعكس عمق الأهداف الايجابية لهذه التجربة ومعاصرتها للواقع وكذا علاقة المجتمع وأصالته، ونظريتي هذه تأتي من نظرة غالبية أفراد المجتمع لنظام السلطة المحلية القائم على مبدأ اللامركزية الادارية والمالية وعلى اتساع رقعة وحجم المشاركة الشعبية وقربها من ملامسة احتياجاتنا الواقعية ولتلبية آمالنا وطموحاتنا في العبور نحو حياة أفضل بالانتقال العملي لتفعيله على أساس تشريعي وقانوني صلب ومتين وكغيره من الانظمة الوضعية القانونية التي يضعف سلطانها على النفوس والأوضاع لكثرة ما اقتحم عليها من تحليلات وتداخلات واستثناءات تعترض نصوصه وتعرقل مساره بصفة او باخرى الا ان النظرة شيء والواقع شيء آخر. ومضى يقول : نتعشم اليوم خيراً بوجود هامة وطنية مثلى بيننا تتمثل بمقام وشخصية الشيخ حاميم الحوشبي لادارة شؤون البلاد هذه الشخصية الوطنية الغنية عن مفردات التعريف نعلق عليها كافة تطلعاتنا لغد افضل ولانتشال الجمود الحاصل منذ فترة ماضية في مفاصل مؤسسات الدولة وعندنا ثقة كبيرة بأن مدير عام المديرية الشيخ حاميم هو القادر على لملمة وفتح ومعالجة كافة الملفات العالقة بالمديرية وهو من يستطيع قلب موازين الأمور وتوجيهها الى الافضل نظراً لمكانته الطيبة في قلوب عامة الناس كونه يحظى بحب واحترام وقبول واسع بين كافة الاطياف والتكوينات الاجتماعية وكذا وجود زخم والتفاف جماهيري وشعبي كبير حوله من مختلف الأوساط اضافة الى ما يحظى به من دعم ومؤازرة من جانب قيادة المحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء أحمد التركي الذي وضع الرجل الصحيح في المكان الصحيح سادلاً الستار بذلك على حقبة زمنية مليئة بالتخبطات وحقل التجارب كان المديرية ساحتاً لها حتى استقر المقام اخيراً بوجود الشخص الكفؤ القادر على تحمل المهام وادارة المسؤوليات حتى في أصعب المراحل والظروف.
وقال : للأسف هناك بعض الاعضاء يقومون بالتمثيل في النشاط الإعلامي والميداني المرعبل لتجسيد العضوية على هذا الأساس من باب العلاقة والانتماء ليس إلا، وهناك اكثر من مؤشر يستدعي بل يستوجب علينا الوقوف امامه بحزم ومسؤولية لاجل بقاء وديمومة الحراك التنموي والخدمي وشحن وتفعيل آليات استمراره وكذلك للحفاظ على اواصر العلاقات والارتباطات الادارية الوثيقة وتعميمها للحد من أي ظواهر قد تؤثر على سير العملية التنموية وتتسبب في اعاقتها او تضر بالمصلحة العامة للمواطنين، ونعيد الكرة مرة اخرى ونقول اننا في المجلس المحلي وفي ظل وجود المدير العام الجديد الشيخ حاميم محمد سعيد لدينا الامل بتحقيق كل الاماني ونيل المكاسب وكذا نتطلع الى تفعيل الحد الأكبر من الرضا والقبول وإعادة ماء وجه المجلس والذي فقد خلال الفترة المنصرمة وبما تتضمنه نصوص مبادرات وقوانين المجلس بالشكل الذي يعيد الهيبة ويحدد الأدوار ويقيمها في نطاق الاختصاصات وحدود المهام ونأمل أن يتم في عهد مديرها العام الشيخ حاميم التغلب على كافة الحواجز التي تحد من القدرة والامكانية على اتخاذ القرارات والمسوغات القانونية وإصدار البيانات المعبرة عن المواقف وتنفيذها استناداً الى القوانين النافذة والتي سحبت من تحت بساط المجلس وصودرت فيما مضى، وعن الصعوبات التي يواجهها المجلس يقول : هناك جملة من العوامل والمحددات التي تستهدف ترسيخ وتعزيز الانتماء والنماء الاقتصادي والامن والسلام الاجتماعي في ضوء الدراسات العملية بشأن التقسيم الاداري والجغرافي وذلك باختزال تلك التقسيمات في حدود ضيقة من الوجود والعلاقة والولاء.
أما الأخ فاروق علي الطيري عضو المجلس المحلي بالمديرية فقد تحدث قائلاً : اقول بكل صراحة اننا جميعاً وفي هذا المجلس ننتمي الى حزب مديرية المسيمير ولا يوجد لدينا أي اتجاه حزبي كوننا انتخبنا سابقاً كممثلين لشعب ونلنا ثقة الناس البسطاء ونحن نتفائل خيراً بقدوم المدير العام حاميم الحوشبي الرجل الوطني المغوار المعروف باسهاماته ومناقبه وبصماته ومآثره الإنسانية والخيرية والوطنية الخالدة منذ ما قبل مجيئه لكرسي الإدارة فوجود هذا الشخص على رأس السلطة بالمديرية أعاد للمسؤولية هيبتها المفقودة وارجع لكرسي الادارة رونقه الغائب منذ مدة فالمدير حاميم يتمتع بسمات وصفات القيادي الكفؤ القادر على صنع التحولات الاستراتيجية وإرساء دعائم المنجزات الضخمة التي سوف تحول المديرية إلى درة من الدرر في القريب العاجل باذن الله بفعل توجهاته المستقبلية التي تصب جميعها في قالب تغليب المصلحة العامة فوق اي مصلحة اخرى فهو منكب حالياً وبكل ما أوتي من سعة وقوة وامكانية لوضع اللبنات الأولى واللمسات البدائية في طريق مسيرته الثورية و النهضوية لانتشال كافة الأوضاع القائمة حالياً بالمديرية ودفعها إلى آفاق رحبة وواسعة من التطور والرقي وبما يخدم المواطنين وينهي همومهم ومشاكلهم.
واختتم : على الرغم من النجاح الذي تحققه تجربة المجالس المحلية الا انه يصاحبها بعض القصور وهذا شيء طبيعي لأي عمل ناجح رغم إدراك الناس بأهمية هذه التجربة كون الآمال معلقة عليها في تحقيق التحولات في جميع النواحي ونؤكد من هنا لجميع المواطنين بأن يكونوا على ثقة تامة بقدرات الاخ المدير العام حاميم الحوشبي رجل المهام والمسؤوليات الصعبة في احداث نقلة نوعية واصلاحات شاملة تردم بؤر الفساد وتضع البلسم على الجروح وعلى كافة المستويات.
الشيخ عبد الفتاح صالح مثنى الرباكي الحوشبي شيخ مشائخ قبائل الحواشب تحدث الينا قائلاً : نحن نزكي قرار الاخ المحافظ الخاص بتعيين الشخصية الوطنية والقيادية الشيخ حاميم محمد سعيد مديرا للمديرية ونعتبره قرار صائب وشجاع واتى في وقته المناسب وفي مرحلة كنا جميعنا وبفارغ الصبر ننتظر مثل هذه القرارات الصائبة وفقاً ولما تقتضية ظروف وضروريات المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن وبحسب اعتقادي ارى بان الشيخ حاميم هو يمتلك مفاتيح الإصلاح صنع التحولات المشهوده وهو من يستطيع بعصاه السحرية ترك البصمة الايجابية في كافة ربوع المديرية نظراً لحنكته ونزاهته وحرصه على مصالح المواطنين اضافة الى قدراته الادارية في رسم الخطط الاستراتيجية والمشي عليها كخطط البرامج العملية والموازنات الاستثمارية للوحدات الإدارية وممارسة دور الرقابة والإشراف على أداء الأجهزة التنفيذية ومؤسسات الدولة ومساءلة ومحاسبة المسيئين للوظيفة العامة والمقصرين في أداء مهامهم الادارية والعملية في خدمة المواطن.
وقال : يحذونا أمل كبير في شخص الأخ المدير العام حاميم الحوشبي في طي صفحة الماضي التعيس الذي عشناه الى غير رجعة وهذا الامل مبعثه من خلال النظرة الثاقبة و المتفحصة بعين المسؤولية التي ينظر من خلالها المدير العام وبتأني ومن دون استعجال لما يدور من حوله من مستجدات ومتغيرات فبوجودة خبأ نور المفسدين المزعج وباصابعة المتفحصة هنا وهناك استطاع من فقأ عين الفساد وللأبد فهو يمشي مكللاً بتاج الكرامة ووشاح الملك الذي لايبالي بزعيق أو نعيق تلك الاصوات النشاز التي تريد إطفاء وهج المسيرة الشاملة التي يقودها وباقتدار هذا العلم الحوشبي البارز، فنقول لمديرنا سير بنا إلى فضاءات رحبة لم نتنسم هوائها فيما مضى سير بنا ولا تصغي لاولئك الذين يسوقون لسفاسف الأمور والمشاريع الصغيرة ويتاجرون بها في مزادات السر والعلن لأغراض دنيئة ذاتية محضة، سير بنا فثقتنا بك ايها العزيز ان يوصلنا الى بر الامان وشاطئ ننعم فيه بالخيرات ونرى فيه مديريتها تزهو في ابهى حله، سير بنا ولا تبالي بالزعيق والنعيق لان اعداء النجاح من معشر المتلونين والمرجفين و المتمصلحين وفاقدي المصالح مما تسببت أنت في قطع الأثداء التي كانوا يرضعوها طيلة الفترات الماضية، واغرس خنجرك في خاصرة وبطن ذلك الفساد والجم ثغراته وجفف منابعه وكن يامديرنا الأجل على يقيناً أن تلك الأسماك بخروجها من بحر النعمة التي كانت تعيش عليه من الطبيعي ان يصدر منها تلك الاصوات والصيحات النشاز فمهما احدثت من ضوضاء وضجيج وفرقعات فانما ذلك نتاج للحظات احتضارها الاخيرة فهي تلفظ آخر انفاسها ومن ثم ستموت ولن تعود تؤثر على مسيرة البناء والتنمية فيجب ازاء هكذا وضع التحلي بالصبر والحكمة وربأطة الجاش وبالسلوكيات الاخلاقية والمسؤولة. الشيخ علي عبدالله الهيثمي يقول : الأخ حاميم محمد سعيد هو رجل المرحلة الحالية فندعوه من هنا الى وضع دراسة متأنية لتقييم كافة فروع المؤسسات الحكومية ووضع خطط استراتيجية والسير عليها لإحداث النهضة الشاملة والمأمولة فنحن كمشايخ واعيان ووجهاء نشد على يديه لإنهاء كل صور الفساد وظواهر السلب المتراكمة في ملفات المديرية المرحلة من السنوات الماضية ونطالب من كافة المسؤولين والقيادات في المديرية تجاوز أسباب الفرقة والارتماء في أحضان منظومة العمل التكاملي خدمةً للمصلحة العامة للمديرية وترك اسباب الخلاف والجفاء جانباً والانشغال وتكريس الجهود للمرحلة البناء والتعمير لكون المديرية خرجت من مرحلة حرب نتج عنها تدمير معظم بناها التحتية فندعو من هذا المنظور والمنطلق الجميع الى الى العمل بروح الفريق الواحد وجنباً الى جنب مع الأخ مدير عام المدير حاميم محمد سعيد للوصول بالمديرية إلى مرافئ التنمية المستدامة ووفقاً لمقتضيات ومتطلبات هذه المرحلة التي تستوجب وتستلزم تضافر جهود الجميع والتفافهم وتمسكهم وتشبتهم بمديرهم الجديد الذي أتى هبة من الله لهم لكون اليد الواحدة لا تستطيع التصفيق لحالها وبالشكل الذي يضمن الارتقاء بأوضاع المديرية على كافة المستويات و الاصعدة الادارية والخدمية والأمنية والمعيشية.
