شهدت الفترة الأخيره تحركات دبلوماسية كبيرة غير مسبوقة لدائرة العلاقات الخارجية للانتقالي نجحت في فتح قنوات تواصل عميقة مع عدة دول عربية وأجنبية تهدف لنقل توجهات المجلس ورؤاه حول الحل للوضع الآني والمستقبلي، والتأكيد على حفظ واحترام شعب الجنوب للجوار والمصالح المشتركة مع دول الجوار والتأكيد علّۓ سياسة الانتقالي المنفتحة في إقامة علاقات أخوية مشتركة مع العالم. وهذه التحركات الإيجابية الناجحة من دائرة العلاقات الخارجية للانتقالي التي تهدف إلى ابراز القضية الجنوبية للعالم وإيصال الصوت الجنوبي للمجتمع الدولي وتأتي هذه التحركات في إطار جهود الانتقالي الحثيثة في السعي لإنتزاع اعترافا دولي لصالح الانتقالي. وقد جسدت تحركات ومواقف الانتقالي العظيمة والمشرفة مع كل قضايا الأمة العربية وتصريحاته المؤيدة للأشقاء في الدول العربية النابعة من موقف الانتقالي الثابت إلى جانب الاشقاء، مدى عظمة الانتقالي كونه ممثل الشعب الجنوبي العربي ومشروع قومي عربي تحرري يهدف لإستعادة دولتة وليس حزب او مكون سياسي بسيط، ويوما بعد يوم سيكسب ثقة الأمة العربية وينال اعترافها وتأييدها ويستعيد دولته كاملة السيادة ويحقق تطلعات الشعب الجنوبي الذي قدم آلآف الشهداء والجرحى في سبيل إستعادة الدولة الجنوبية العربية المسلوبة. ونتائج هذه التحركات ستكون لها انعكاسات إيجابية في ايصال المظلومية الجنوبية للدول الأجنبية صانعة القرار وفي تعزيز موقف الانتقالي وابراز الوجه الحقيقي للانتقالي خاصة وقد شهد الانتقالي حملات تشوية ممنهجة للنيل من سمعتة من قبل احزاب يمنية متطرفة مناهضة لمشروع فك الارتباط الجنوبي.