محافظة أبين ذات طبيعة جغرافية متعددة، بحار، وجبال شديدة الوعورة، ووديان وسهول، مديرياتها مترامية الأطراف، فهذه المحافظة حدودها البحر، وشبوة والبيضاء، وعدن ولحج، محافظة أبين محافظها اليوم شمر ساعده، فاليوم حل بمديرية الوضيع، وتفقدها مما أصابها جراء الحرب، والفتن التي عصفت بالبلاد، وبهذه المديرية خاصة، عند زيارته اليوم لها وجه بسرعة معالجة جراحها، واستعادة مبانيها المدمرة. لقد جاء أبوبكر حسين سالم على تركة من الدمار في هذه المحافظة، جاء والدمار كبير، والدعم قليل، بل لا يكاد يذكر مقابل محافظة مدمرة في جميع الجوانب، فلقد انهارت الخدمات فيها، بسبب الحروب التي طحنتها منذ العام 94، مروراً بالعام 2011، حتى العام 2015، فأية حرب تطرق أبواب اليمن، فلابد لها من أن تطرق باب أبين أولاً، ولابد من أن تدفع أبين الضريبة كاملة غير منقوصة نيابة عن الجميع، جاء محافظها الصلب الشجاع، وشمر ساعده. محافظ أبين شمر ساعده ليبني محافظة مدمرة الأركان، فشرع يؤسس لمشاريعها في مديرياتها كافة، فليقف الجميع خلف هذا المحافظ، ففي محافظة أبين كانت هناك مديريات منسية، وعندما جاء أبوبكر حسين سالم قسم المشاريع على مديرياتها كافة، وزار كل مديرياتها، واطلع عن قرب على احتياجاتها، فلله درك من محافظ، ولنا بك الفخر لقيادة هذه المحافظة. سيعم الخير بإذن الله في هذه المحافظة مادام قد شمر محافظها عن ساعد الجد والعمل، فالعام 2019 عام تشمير السواعد، فمحافظكم قد شمر ساعده من بدري، فشمروا سواعدكم، وليكن شعارنا لهذا العام : (( أبين كل أبين في حدقات العيون))، وليشمر كل منا عن ساعد الجد، وسلامتكم.