عام جديد على الأمة الحضرمية العظيمة .. نودع عام 2018 م العام الذي حفل بمخاض الخير والبركة وزخر بالإنجازات والانتصارات على كافة الصعد والأطر في حضرموت الخير ونستقبل عام 2019 م بقلوب جذلة ملئة بالبُشر والآمال والطموحات والإشراقات . ما أجمل اليوم وقد دلفنا إلى هذا العام بقوة وشموخ وبصبر وعزيمة وقد تجاوزنا كل المخاطر والمحن التي زرعها الأعداء بيننا لتفكيك وحدتنا وتشتيت كلمتنا ..ما أجمل إن نغلب مصلحة أبنائنا و أجيالنا على كل مصلحة دنيئة كانت حجرة عثرة تعيق طريقنا وتقدمنا .. أقول ما أجمل إن نغلب المحبة والإخوة بيننا ونوثق كل عرى الترابط و وأصر التلاحم والتراحم في مجتمعنا ... ما أجمل إن نزرع كل أسباب المودة في شبابنا ونعمل على تنمية روح التعاون والتضافر بينهم كم نحن في حاجة لبعضنا أكثر من اي وقت مضى أكثر من اي زمن ولى إن أجيالنا يرنو اليوم بعيون طافحة بالأمل إلينا إن نكون يدا واحدة لخير بلدنا ومستقبل أبنائنا لم نستفيد شيئا من التمزق والشتات الذي طالنا سوى إضعاف لصوتنا وضياع لحقوقنا وتشرذم لمطالبنا وتشعب لمظالمنا . لم تعد ثقافة الكره والبغض و الأحقاد إلا من مفاخر الأمم البدائية والتي عفا عنها ديننا بالضمير الإنساني والتسامح والتسامي والتعاون والأخلاق كل عام وحضرموت من نصر إلى نصر ومن إنجاز إلى إنجاز كل عام ونحن أقرب إلى بعضنا اكثر واكثر