كل عام وأنتم بخير والقارئ بخير والأسرة بخير، زوجاً محترماً يقدر مسئوليته ويناضل في سبيل أن يعيش سعيداً مستوراً كريماً عزيزاً، وزوجة تقدر مسئوليتها وتكافح في أن ترى مملكتها الصغيرة سعيدة فرحة جذلى راضية بما قسم الله لها في هذه الحياة، تتخذ الأسباب لتكون أكثر سعادة وسروراً وحبوراً. وأنت أيها الوزير.. كل عام وأنت بخير وكل يوم وأنت سعيد، تقدر مسئوليتك وتذكر أنك أقسمت بالله أن تعمل على تنفيذ مهامك التي أوكلها الله الخالق المحاسب على كل صغيرة وكبيرة إليك، تأخذ حقوقك بشرف وأمانة وتؤدي حق الله عليك للأمة التي أنت مسئول عنها، وأخص بالذكر هنا القائمين على إقامة العدل بين الناس والقائمين على أقواتهم. كل عام ورئىس الجمهورية بخير، يحافظ على اليمن من الشقاق والنفاق وقلة الأرزاق، ويحمي مكتسبات الثورة اليمنية من الخارجين والمارقين والعملاء المأجورين المخربين، ويجاهد ليعيش اليمن سعيداً بثرواته، توزع بالعدل المشروعات التنموية، وينجز لليمن الكريم الكبير مؤسسة عدلية رائدة ليشعر المجتمع بالأمان والسكينة، ويقطع دابر الفتن والمحن ما ظهر منها ومابطن، ويستمر راعياً لكل المواطنين كعادته بالعدل والمساواة والحب، ويخفف عن الرعية الهم والغم والحزن الذي لحق بهم من مآسي الإرهاب والسمعة جراء ذلك، والغلاء الفاحش الذي عم بلاؤه المبين، فلم تنفع لإيقافه لا كلمة زاجرة ولا خطبة واعظة، ولا كلمة إعلام، مسموعة أو مكتوبة أو مقروءة. كل عام والتاجر الأمين بخير، وقد عرف أن كل شيء في الدنيا زائل وأن ميزان الحسنات هو الأبقى ، وهو خير مما يجمع من «يورات» ودولارات و«ينات» يابانيات، وأن المرور على الصراط بسلام هو بمعاملة الناس بالمحبة والتيسير عليهم، بعد أن لم ينفع لاتدبير وزير ولا تهديد أمير. كل عام والمدرس المجاهد بخير يؤدي واجبه بمحبة ويزرع سعادته من خلال رعايته لهذا الجيل الذي سيحقق مزيداً من العدل والحرية والتسامح. كل عام والإعلامي يفتح آفاق الحقيقة والنور لكل أبناء الوطن، ينصح للحاكم ويهدي الضال وينبه على المخاطر. كل عام ومجتمعنا اليمني ينتصر على كل المؤامرات والضلالات والعمالات ويحقق انجاز المحبة والتسامح والرشد والمودة..عيد سعيد.