تابعت عدد المنشورات التي كتبت عن معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد بن احمد الميسري وهي بالحقيقة وسام فخر في صدورنا لاسيما وانها لا تمثل شخص الميسري بقدر ما تمثل قيادة وزارة الداخلية التي يمثلها معاليه وهو يقف اليوم على رأس هرم سلطتها . ولكن ما اريد ان اشير إليه هنا بإن مؤسسة الرئاسة تتطابق رؤيتها تماما مع رؤية معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد بن احمد الميسري ولا خلاف حول ذلك بل بإنها تدعم تماما خطوات معاليه في عملية معالجة الملف الأمني وإصلاحاته وتقف تماما خلفه داعمة له ولرؤيته تماما , ولا صحة لوجود إي خلافات في وجهات النظر بتاتا . أن ما حققته وزارة الداخلية وقيادتها من إنجازات خلال العام 2018م لاسيما على صعيد الملف الأمني فمنذ تولي معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري قيادة ومقاليد الوزارة والملف الأمني في أواخر ديسمبر العام 2017م وحتى اليوم شاهدة للعيان ولا ينكرها أحد وتمثلت بما نلمسه اليوم من استتاب للأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة والسلم الاجتماعي في العاصمة المؤقتة عدم وكافة المحافظات المحررة , فالمهام الجسيمة والمتمثلة في اعادة وزارة الداخلية الى مستواها العالي في الأداء والفاعلية من خلال ما بذله معاليه من جهود مع أخوانه من القادة في الوزارة يسير وفق برنامج دقيق وحقق نجاحات كبيرة بتنا نلتمسها جميعا . وقوفنا ودعمنا لمعاليه وكافة قيادات الوزارة هو السبيل الوحيد لرفع مستوى اداء وفاعلية وزارة الداخلية وتصحيح الكثير من الأخلالات في الملف الأمني لتقوم وزارة الداخلية والأجهزة والوحدات والمصالح الأمنية التابعة لها في ربوع اليمن بواجباتها المنوط بها على أكمل وجه وفقا للدستور والقانون لاستعادة هيبة الدولة وفرض سيادة النظام والقانون وتحقيق العدالة . مثل معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري للكثيرين من أبناء شعبنا اليمني رجلا استثنائيا في زمن الانبطاح , فقد أثبت الرجل بأنه صاحب كلمة في زمن الصمت ورجل الميدان والرجل الوفي لدماء الشهداء والجرحى. تمنياتنا لمعالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري وقيادة وزارة الداخلية التوفيق والنجاح وسنظل تحت قيادتهم ورهن الإشارة لخدمة وطننا وشعبنا اليمني العظيم والصابر . وفقكم الله وسدد خطاكم .