،يتتبعون العثرات التي تحصُل عن طريق الخطأ من بعض الأفراد كتصرُفات فرّدية لا شأنَ لها بالقيادة. حدثَ قبل أيام حملة شعواء يشُنها مُرتزقة الشرعدوانية(الشرعية) البلسنية للإطاحة برموز القيادة الجنوبية و من بين تلكَ الرموز القائد أبو اليمامة، و القائد صالح السيّد، و القائد جلال الربيعي.
يستميتون ليُحققوا أهدافهم المُتركزة في غربلة الحزام الأمني و استبدال قيادته بقيادة توالي توجه المشروع الإخونجي في الجنوب العربي.
أخطاء فرّدية يتم استغلالها للتشويه الممنهج و العمل على إزاحة القيادة التي حاربت المشروع التدميري في المنطقة،ليسَ هذا فحسب، بل يبحثونَ عن ثغرة للتسلل من خلالها و اختراق صفوف الحزام الأمني منها لينعكس أداؤهم لمصلحة اللوبي الإخونجي المُتمثّل بحزب الآ إصلاح و حزبي الرشاد و النهضة.
تلكَ الأحزاب القذرة التي تتقمص دور الضحيّة فتلُف حبل المشنقة حولَ رقبة المُستهدف لتتملّص هيَ الأُخرى عن الجريمة و تُلبسها أتباع و مُرتزقة يلهثونَ خلف الفُتات.
حتى تتوضّح الصورة أكثر، هُنالكَ أتباع جنوبيين ولائهم لتلكَ الأحزاب القذرة يستخدموهم كورق الحمّام(الكلينكس) لتكونَ نهايتهم وخيمة، فمراحيض قضاء الحاجة هيَ مكانهم الطبيعي و الأخير في النهاية.
ستنتهي صلاحيتُهم حالَ ما تتحقق أهداف التنظيم الإخونجي فيُرمى ما تبقى منهم في مزبلة التاريخ كونهم خونة و لا يُمكن الوثوق بهم فمن باع لكَ موقفه بالأمس سيبيع موقفه في الأيام القادمة لمن يدفع أكثر.
على الشعب الجنوبي عدم الإنجرار خلف الشائعات التي تُطلقها المواقع الإخبارية الإخونجية المسمومة ضد القيادات الأمنية و المُنخرطة في الحزام الأمني و المجلس الإنتقالي الجنوبي،فجميع تلكَ الشائعات تستهدف النسيج الإجتماعي و التشكيك في القيادة التي حملت على عاتقها الإنتصار للقضية الجنوبية و إقامة الدولة و بناء مؤسسات البُنيةَ التحتية القادرة على استلام الموارد الطبيعية و توزيع رواتب السلك العسكري و المدني و النظر في شؤون المُتقاعدين سواءً أكانوا عسكريين أم مدنيين.
حفظَ الله حماة الديار و مُكتشفي أدوات الدمار، و مُنتزعي أسلاك المُفخخات و مُرتدي الأحزمة الناسفة ليعُمَّ الأمنَ و الإستقرار،حفظَ الله كل من كانَ قلبهُ ينبض بحُبِّ الوطن و يحفظ كرامة المواطن ليُخلّصه من بين أنياب شُذاذ الآفاق و مُروجي المُخدرات و المُسكرات.