اثارت تصريحات لمحافظ محافظة حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، حول وادي المحافظة تساؤلات عن الجهة التي تعرقل دخول قوات النخبة الحضرمية الى الوادي. وكشف محافظ حضرموت عن خطة أمنية قال انه سيتم الاعلان عنها قريبا لتأمين مناطق وادي حضرموت. وتوعد اللواء البحسني، بالاعلان عن الجهة التي قال انها تحاول عرقلة الخطة الأمنية، وكذا لاتكترث لحمام الدم المسفوك في مناطق الوادي" حد قوله. وكرر البحسني توعده بالاعلان عن الجهة المعرقلة ملمحا الى انه طرف واحد حيث قال: في حال تم عرقلة خطتنا الأمنية في الوادي من طرف سنعلنه للجميع. وعاد البحسني مجددا بالحديث عن الخطة الأمنية، لكن هذه المرة بتحذير، حيث حذر من عرقلة الخطة الأمنية، وحمل الطرف الذي المح له مسؤولية سفك الدماء". وكان البحسني يتحدث في قاعة فندق رمادا بالمكلا ،صباح يوم الإثنين، خلال اجتماع احتضنته القاعة وضمت شخصيات من مشائخ واعيان ووجهاء وناشطي وسياسيي وادي حضرموت. ويطالب غالبية ابناء حضرموت ببسط سيطرة قوات النخبة الحضرمية على كامل المحافظة، معتبرين ان هناك تواطؤ متعمد من قبل المنطقة العسكرية الأولى افضى لعدم استتاب الأمن. وعلى مايبدو فإن محافظ حضرموت كان يقصد بالطرف الذي لم يسمه، "المنطقة العسكرية الأولى" كون الوادي لا يوجد فيه قوات اخرى. ولم يعرف ما إذا كانت المنطقة العسكرية الأولى تقف عائقا امام عدم سيطرة النخبة الحضرمية على الوادي، كون اللواء البحسني اتهم بشكل صريح جهة معرقلة. ويوم الجمعة الماضية شن رئيس الوزراء الأسبق المهندس خالد محفوظ بحاح هجوما لاذعا على المنطقة العسكرية الأولى قائلا: إن غالبية ابناء حضرموت ينظرون إليها كقوة "إحتلال".