استشهد رئيس الإستخبارات العسكرية اللواء الركن محمد صالح طماح وغادر سماء الجنوب الملبدة بالخيانة والعمالة والإرتزاق. ليس من المنطق أن نرمي التهم يميناً ويسارا ، ولكن هناك عمل ممنهج ومتعمد بالتخلص من الرجل ، فقد ترك 3 أيام بعد إصابته في مستشفيات عدن المعدومة بالخدمات الطبية والصحية كي يواجه الموت ، لم يتم نقله إلى السعودية لتلقي العلاج الا كجثة هامدة.
على الجنوبيين جميعا أن يتصالحوا ويتسامحوا فيما بينهم ، وأن يترفعوا عن الصراعات المناطقية ، وأن يرصوا صفوفهم ضد الخونة والعملاء وأعداء الجنوب ، وأن يعلموا أن الشرعية القذرة هي العدو الأول والحقيقي لهم جميعا.
وهذا لم يعد خافياً فالشرعية تقوم بإغراء الكوادر الجنوبية بالمناصب كي يتم التخلص منهم ، وهناك أدوات رخيصة بالداخل محسوبة علينا كجنوبيين ودول مجاورة تبارك هذه الأعمال الحقيرة ، ولكن الدور سيأتي عليها وتتجرع من نفس الكأس والأيام دول والحرب سجال.
الرحمة والغفران وعلو الدرجات لشهيد الجنوب الكبير محمد صالح طماح وجميع الشهداء الأبرار الذين سقطوا في قاعدة العند ، وخالص عزائي وأحزاني لأسرة الشهيد البطل وجميع أهله ومحبيه وإنا لله وإنا إليه راجعون!!