هناك مؤامرات اكتشفت في الجنوب تستهدف القيادات العسكرية الجنوبية وصلنا لمرحلة كسر العظم بصورة علنية بين الخصوم السياسيين لهذا تأخر حتى حسم تحرير المحافظات الشمالية وأصبحت الأعداء تركيزه على تدمير الجنوب وقتل القيادات العسكرية الجنوبية. ما حصل في قاعدة العند وهي مؤامرة اكتشفت بأنه من قبل وزير الدفاع اللواء الركن محمد علي المقدشي وقيادات حوثية وتسربت انباء أن وزير الدفاع هو الذي أعطى لهم الأمر بهذا الاحتفال أصبحت القيادات الجنوبية مستهدفة من قبل عصابات صنعاء بعد هذه الجريمة الكبرى كل شيء انتهاء وأصبحت الثقة بعيدة المنال بين أهل الخصوم السياسية وبين القيادات الشمالية والجنوبية إحذر تسلم.. إحذر. .تسلم. بعد تصفية القيادات العسكرية الجنوبية في قاعدة العند وعلى رأسها الشهيد البطل اللواء الركن محمد صالح طماح والضباط عبدالحافظ ناصر أحمد عبد الصالحي والجنود منهم من جرح ومنهم من استشهد وهذا سببها تلك الخلافات الخليجية في حلف التحالف العربي . طائرة مسيرة تجتاح سماء معسكر العند أين الاذار والمضادات واين ترج المراقبة كلها انتها وتم تنفيذ العلمية اكتشفت الحقيقة أن هناك مؤامرات سوف تستهدف القيادات العسكرية الجنوبية سوء كانت من ضمن الشرعية أو قيادات الحراك الجنوبي فهي مستهدفة.
وهي تصفية حسابات تجري على قدم وساق بين الخصوم السياسيين بسبب الخلافات السعودية والإمارات وكل واحد يحفر لصاحبه ولكن تحت مظلة حب ولكن غدرا.
نصيحة ايها القيادات الجنوبية العسكرية الحرة امامكم فرصة تاريخية لن يعوضها لك الزمن مرة اخرى بعد ان اكتشفت حجم المؤامرة والخديعة التي تستهدفكم أين ما كنتم عودوا إلى توحيد صففكم واعمل على ترتيب جيش جنوبي موحد من المهره إلى باب المندب قبل توقع الجنوب المحررة في ملء نهاية من الحروب والانتقامات العسكرية والسياسية.
جريمة العند لن تثني قواتنا الجنوبية الباسلة في معركتها ضد المليشيا المدعومة من إيران ومن يقف خلفها في صنع الفوضى في المحافظات الجنوبية المحررة وخاصة في العاصمة عدن حان الوقت وساعة إلى رص الصفوف الجنوبية في مواجهة التحديات إذا مالم تتحيدون سوف تأكل لكم اليد الإجرامية عن طريق القدر أو عن طريق تصفيات أو الانقلابات العسكرية فإنه اليوم فرصة عظيمة في ظل تلك الجيش الجنوبي المتواجد على أرضكم أن تبدوا في ترتيبات وتوحيد الصفوف قبل فوات الاوان .
