ان مشروع افتتاح صرح علمي جديد في محافظة الضالع دورا مهماً في زيادة القدرات البشرية في التأهيل الأكاديمي والعلمي والثقافي والمهاري قمنا بزيارة إلى مقر ألجامعه وكان في استقبالنا مدير مكتب رئيس ألجامعه واطلعنا على سير برامج ألجامعه وأقسامها كان لقاء يسوده الود والتواضع والاحترام والتقدير نشكر رئيس ألجامعه محمد الشعيبي ومدير مكتبه على الاستقبال الطيب وعلى جهودهم المبذولة في مجال خدمه التعليم العالي والبحث العلمي فهذه ألجامعه هي صاحبة مشروع تنافسي ريادي في مجالات العمل والحياة الاجتماعية والاقتصادية وفرصه لجميع الطلاب الذين يعانون دون الالتحاق في تخصصاتهم في الجامعات الحكومية والتجارية في مجالات مهمة وحيوية يتطلبها سوق العمل والشؤون ألعامه في مجال العلوم الطبية و الصحية والعلوم الاداريه والإنسانية ولدى ألجامعه خطه مستقبليه لتلبيه جميع التخصصات الطبية والعلوم الاداريه والإنسانية وغيرها لكي يستفيد منها إفراد المجتمعات المناطق النائية التي تقع في نطاقها من محافظه الضالع وماجاورها من مديريات وقرى والمقيمين في محافظة الضالع من محافظات أخرى وتتميز ألجامعه بكادر اكاديمي ذو شهادات علميه عليا في درجه الماجستير والدكتوراه من جامعات محليه و عربيه واجنبيه عريقة و حيث تجد مميزات اضافيه تتحلى بها ألجامعه وفي الأعوام القادمة القليلة تكون جاذبه للطلاب من جميع المحافظات لما لديها من إمكانيات وقدرات فنيه حديثه تستهدف ألجامعه كل ابناء الجمهورية هذه الجامعه تركز على البيئة الاقتصادية المحلية وتأهيل كوادر يكون رافد لمجتمعه. فاستثماراتها وفعالياتها وإرباحها مقيمة بصورة ثابتة ومركزه على رفع قدرات الشباب وتنميه الموارد البشرية للمتميزين والباحثين عن التأهيل وهي بدورها وجدت لأجل تحقيق طموحات الشباب الطامحين الى الالتحاق بتخصصاتهم التي طالما سعوا إليها . وبهذا المشروع العلمي يخلقون فرص عمل لعشرات الآلاف ويخرجون كوادر ومهنيين جدد على الدوام بالإضافة الى انه، بمقتضى الروابط الاجتماعية التقليدية هناك صعوبات تصاحب الطلاب في حال الدراسة في الخارج أو في محافظة عدن او صنعاء كونهم يعيلون أسراً ومنهم من لديه الزوجة والأبناء، و العديد من الأقارب، وكذلك ارتباط المعنيين بأسرهم وذويهم وشؤونهم الخاصة بسبب انتمائهم الى الشرائح الاجتماعية الشعبية، ربما كانوا اكثر التصاقا بالقيم التقليدية. وفي ضوء ذلك تعد الجامعات التجارية في اغلب البلدان، ولا سيما النامية، الماكنة الرئيسة لازدهار النمو البشري والاقتصادي، في حين ان وجودها يؤدي الى تنامي ظاهرة الركود العلمي وشيوع تكدس تخصصات المتوفرة كتخصصات التربوية التي يكتظ سوق العمل والتوظيف في هذه التخصصات وينتج عنه الركود التنموي والمهني والاقتصادي، ايضا في جوانب النشاط الاقتصادي المتعددة وإسهامها في التنمية الاقتصادية في البلد وفي أتاحه ألفرصه للخريجين شغل وظائف في شركات محليه أو خارجية ولدورها في دعم مسيرة التنمية الكبير الذي يسعى لتحقيقها البنك الدولي الذي يستهدف الدول النامية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 التي تهدف إلى تعزيز القدرات العقلية وتأهيلهم ومنحهم فرصة ذهبية للانخراط في سوق العمل وخلق 50مليون وظيفة في دول يستهدفها برنامج التنمية المستدامة في الدول النامية في آسيا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا والشرق الأوسط وكمصدر للتحديث المطرد للتعليم العالي والبحث العلمي في تخصصات العلوم والتجارة والطب وقطعات مختلفة، تسهم ألجامعه بنسب كبيرة في تأهيل كوادر بشرية للانخراط بسوق العمل و احتوى البطالة والقضاء على الفقر ومحافظه الضالع وماجاورها خاصة واليمن عامه في أمس الحاجة الى العمل والجهد كي تحقق النهضة العلمية والمهنية ونظرا للأوضاع ألراهنه في اليمن من احتقان سياسي وتدهور اقتصادي على الجهات الحكومية والدول المانحة والداعمة التركيز على استهداف التنمية البشرية في اليمن من خلال التبادل الثقافي والتعاون المهني نحن نرى أن هذا المشروع يحقق نجاحات كبيرة في المستقبل في محافظة الظالع واليمن لقد سعى كوادر متخصصة لإنجاح هذا العمل في السابق وتم تحقيقه ومازال في خطه مستقبلية في فتح تخصصات جديدة في الطب والعلوم الاداريه والإنسانية وبرامج تأهيله للمجتمع لكي يتسنى له الصمود في وجه هذه التحديات السياسية و يكون قادرا على الانخراط في مجال العمل ومواكبة العالم . المجتمع اليمني مازال قادرا على تحقيق النجاحات وتحقيق التنمية البشرية وتطوير الذات رقم الصراعات والأزمات السياسية المتعاقبة و الحالية