*سعيد الجعفري* يبقي فخامة الرئيس عبدربه هادي منصور رئيس الجمهورية. صمام الأمان للبلد عمومآ. البلد الذي يعيش الحرب الذي اشعلتها المليشيات الحوثية. وتسببت بالدمار الهائل للمدن والبلدات اليمنية. وسحقت المواطنين في فاقة المجاعة ،وفقدان الوظائف، وغياب فرص العمل، وتوقف الخدمات الاساسية . جراء إنقلاب هذه المليشيات على الدولة. ومشروع اليمن الاتحادي، الضامن لكافة ابناء اليمن تحقيق العدل ،وتقاسم الثروة والسلطة. سعت المليشيات من خلال حربها اللعينة في السيطرة على المدن والبلدات ومؤسسات الدولة واحياء مشروع الفوضى ووهم الولاية وأحقيتها بالحكم. ومعها اغرقت البلد بدوامة الحرب. والأزمات والفاقة. غير مكترثة بما وصل اليه حال البلد. حيث لاتزال تتمسك بمشروع الفوضى. الذي يبقيها كمليشيات تجر البلد نحو المزيد من التخلف والجهل والحرمان. في مشروع يتناقض كليا مع مشروع الدولة والجمهورية الذي تتهيأ البلد بقيادة فخامة الرئيس للانتقال نحو اليمن الاتحادي القائم على الاقاليم الستة التي تتمتع بالقدر الكافي من الصلاحيات في إدارة شؤون حياتها اليومية وفقآ لمعايير العدل والمساوة والتنافس فيما بينها لتحقيق الرفاة. لشعوب تتوق للتخلص من مورثات الماضي وتحلم بالغد الأفضل. الذي يتحقق من خلاله العدل والمساوة. ليبدو الفرق واضحآ بين مشروع الجهل والفوضى الذي تقوده المليشيات الحوثية. وبين مشروع الدولة لليمن الإتحادي.كمشروع حضاري يقود البلد نحو الأفاق الرحبة. ويمكن من الاستغلال العادل للثروات والقرار، ويتيح الفرص المتساوية في الإدارة.والأستفادة من الثروات والموارد. كمشروع حمله على عاتقة فخامة الرئيس عبدربه هادي منصور. الذي تسلم قيادة البلد في ظل ظروف استثنائية هي الأكثر تعقيدآ. وحرص على الانتقال بالبلد نحو المستقبل. الذي يتحقق فيه العدل ويتشارك فيه جميع ابناء اليمن في تحقيق النهضة المرجوة للبلد. عبر مشروع اليمن الاتحادي. الذي حشد فخامة الرئيس كافة الجهود من اجل الانتقال اليه. جمع الكل عبر طاولة الحوار. حيث جلس الجميع يرسمون معالم هذا المستقبل افضت بمخرجات كفيله بالانتقال بالبلد الي مصاف متقدم من الازدهار والنماء والتطور. غير ان مشروع التخالف اطل برأسه من خلال المليشيات الحوثية. الذي حملت السلاح وحاولت الانقلاب على احلام الناس وتطلعاتهم. وكادت ان تنجح. لولا ارادة الله وإصرار القائد على هزيمة الشر. حيث لازال فخامته يواصل معركته في هزيمة التخلف ومشروع الفوضى والذهاب بالبلد نحو الغد الذي ينتظره عموم اليمنيين