، التي استهدفت فيهِ جميع مُقدراتهُ الحيوية، أكلت الأخضر و اليابس،وصلت إلى سرقة معونة الإمارات لتلاميذ المدارس، لقد باعوها في السوق السوداء دونما خجل أو استحياء. لم يكتفوا بذلك بل حرموا التربويين من أُعطيات التحالُف العربي،ها هُم يُماطلونَ في دفعِ الزيادة حسبَ العادة، و أعادونا إلى مُربع الإضرابات النقابية التي ستُباشر عملها في أواخر الشهر الحالي إن لم تلتزم الشرعية الإخونجية في دفع المُستحقات المالية للفئة المُستهدفة من تلكَ الأُعطية.
الجوع و المجاعة تتصدر الساحة، الغلاء في كل حاجة رغم ما تمَّ من تحسين سعر العُملة المحلية،لا زال الغلاء الفاحش يفتك بقوت الفُقراء و المساكين.
احتكار قوت المواطن و إخفاء بعض السلع الضرورية تُعد حرب إضافية ضد المواطن الجنوبي، وصلَ سعر العُلبة الحليب 600 ريال و الشاي 2000ريال، كيس الدقيق 15000ريال...إلخ.
باللهِ عليكُم أينَ الرقابة؟؟ ألا توجد هُنالكَ قوانين رادعة لكل من يعبث بالقوت الضروري و يرفع قيمته الشرائية؟؟ ألا يوجد هُنالكَ تُجّار جنوبيين يستثمرون في الجنوب و يقوموا بتوفير السلع الضرورية بأسعار معقولة؟؟؟