الجنوب ليس بحاجة إلى عودة الصراعات السابقة من ذو خمسين عام الصراعات الداخلية في دولة الشطر الجنوبي أو الصراعات بين الشطري اليمن الجنوب والشمال الدامية اليوم يجب توحيد العقل وتبا لتلك المصالح الضيقة و تبا لتلك الأطماع وتبا الكرسي من يريدة أو من يسعى لتنفيذ مشاريع ليس لها صلة لجنوب فهذا هما نفسه مرتزقة وخائن وايضا عميل يجب أن تصحى العقول قبل الفاس أن يكون في رأس الصراع الذي يريد أن يفجرون الأوضاع في عدن فهو لا يريد الجنوب الجنوبيين فهو شخص مسير لتنفيذ مشاريع التدميرية وشق الصفوف الجنوبية.؟ القيادات السياسية الجنوب ذهبت لصنع خلافاتهم وتركوا عدن لتلك العناصر الارهابية التي تعمل لصالح الحوثيين بدات هذه العناصر تنشط في العاصمة عدن و تنفذ أعمال إجرامية تفشل القيادات الشرعية وقيادات الحراك والمجلس الانتقالي حتى هناك بتكون نظرة سيئه من قبل دول التحالف العربي عندما تشوف الجنوبيين عاجزين وفاشلين عن حماية بلادهم هنا الكارسة الكبرى. نطلب بتوحيد الدعم اللوجستي المقدم من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى الجيش الجنوبي يصبح جيش موحد لصالح الجنوب وأيضا لصالح اليمن وأيضا يخدم استقرار دول الخليج العربي لأن أي صراع لو سمح الله حصل في عدن لن يكون إلا خسارة على الجنوب ودول الخليج سوف يدخل روسيا ومخططات إيران وتسقط المنطقة برمتها. أيضا كما تحث المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على توحيد جهودهم بين الأشقاء الجنوبيين لا يتركوا أي طرف سوء كان مع الشرعية أو الانتقالي أو الحراك الجنوبي أن يصنع صراع جنوبي جنوبي سوف يفشل خير دول التحالف العربي التي عملته في اليمن فالحذر واجب. أيضا على الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي أن يكونوا على قدر المسؤولية في خدمة وطنهم وشعبهم أن يتركوا تلك الخلافات ويرموها على جانب وأن يحافظون على عدن ويضعوها في أحداق عيونهم هي التي استطاعت أن تنتصر بشبابها وابطالها الأحرار على تكسير المخطط الايراني الفارسي الذي يستهدف اليمن ودول الخليج العربي. هذه نصيحة لكل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية وأيضا الأخ المشير الرئيس عبدربه منصور هادي والاخ رئيس مجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي حافظوا على التلاحم الاخوي ومعركة الخندق تلك التضحيات الجسيمة التي ضحت بخيرت شباب من أبناء الجنوب في معركة التحدي وانتصرت بنصرنا عظيم أكد لكم إذا ظلمتوا الجنوب أن التاريخ غدا لا يرحم.