هل مازال يتذكر المحافظ الإصلاحي وأتباعه ( المطبلين ) قرار إقالة " ضرمان " عام 2016م والذي رفضة الأخير بكل صرامة ومن مصدر قوة وظل مستمر في منصبه إلى يومنا هذا ، حاليًا نرى المطبلين الإصلاحيين يتشدقون بأن تصرف أبناء قبيلة بلعبيد من التصرفات الخاطئة والغير مسؤولة والمخالفة للدستور والقانون ، على أساس رفض ضرمان للأقالة يقع ضمن التصرفات النابعة من صندقة النوايا الحسنة ؟ رغم رفض ضرمان للأقالة وتسليم حماية الشركة عام 2016م لإحد أبناء المحافظة المَعِينُ بقرار من قائد اللواء 21 ميكا انذاك ، إلّا أن إصلاحيين شبوة يساندون ضرمان في مواجهة أهل الأرض والحق ( قبيلة بلعبيد ) مستخدمًا الدبابات والأسلحة الثقيلة ، كان الأجدر بهم إخراج ضرمان بالقوة وفرض قراراتهم التي " أعطاها الكرسوع " وليس الوقوف معه ضد المطالبين بحقوقهم المشروعة ، ولكن هكذا هم الإصلاحيين بشكل عام مصلحتهم فوق كل شيء وفتوى 94 دليلًا على جعل مايقومون به حلال وحرام على الآخرين .. ما يقوم به ( مطبلين الإصلاح ) في محاولات فاشله من خلال تصوير أحداث العقلة بأنها قضية تاجر والحكومة لن تجدي نفعًا ولن تنطلي على الشارع الشبواني الذي يعرف حقيقة ما يدور على الواقع ، بالرغم من وقوف قبيلة بلعبيد ضد ترسانة عسكرية متغطرسة غاشمة إلّا أنهم أهل حق وسينتصرون بقدرة الله وحده ، ومن الواجب أن يقف شرفاء شبوة بجانبهم لكون المطلب عام وليس خاص .