حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من ترك الأطفال وطلاب المدارس فريسة سهلة للميليشيات الحوثية، معتبرا ذلك قنبلة موقوتة تهدد أمن المنطقة ومصالح العالم. وقال الإرياني على صفحته في تويتر: الميليشيات الحوثية كثفت من أنشطتها وأعمالها التخريبية التحريضية في الرياض والمدارس اليمنية في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، لافتاً الى أن الميليشيات تغسل أدمغة الأطفال وعقولهم . وجاء في تغريدته : "بينما يتحدث المجتمع الدولي عن ضرورة وقف الحرب والعمل على إحلال السلام في اليمن، تكثف المليشيا الحوثية الإيرانية من أنشطتها التخريبية والتحريضية في المدارس الواقعة في مناطق سيطرتها بهدف غسل عقول أطفالنا وتزييف هويتهم وقيمهم ومعتقداتهم وتحويلهم لمعاول هدم لحاضر ومستقبل اليمنيين". ونشر الإرياني صوراً من داخل بعض المدارس في صنعاء والمحافظات المجاورة ، ويظهر فيها أطفالا يحملون أسلحة وذخائر للاستعراض إحتفاءاً بما يسمى بيوم الشهيد الذي أبتدعه الحوثيين مؤخراً . وقال الإرياني في تغريدة اخرى: "صور إضافية من إحياء المليشيا الحوثية الايرانية ما تسميه يوم الشهيد في مدارس البنين والبنات بصنعاء التي ظلت لعقود وقرون مدينة الحب والتعايش والتسامح والسلام.. هكذا تحول المليشيا رياض ومدارس الأطفال إلى أوكار استقطاب ومعامل إنتاج طلاب مؤدلجين بثقافة الموت وكراهية الآخر". ودعا الإرياني العالم بأن ترك أطفال اليمني فريسة سهلة للميليشيات سيحولهم الى قنبلة موقوتة تهدد أمن المنطقة ومصالح العالم ، مشيراً الى أن : "اليمن مخزون بشري كبير وعدم التحرك الحازم والعاجل لدعم معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب يعني انتظار موجة إرهاب منظم وأفكار طائفية ومتطرفة قادمة".